بات في الإمكان أن يستقبل البابا رؤساء الدول الكاثوليك المطلقين الذين تزوجوا من جديد مع زوجاتهم، بعد تخفيف البروتوكول في الكرسي الرسولي، كما علم موقع "فاتيكان إينسايدر" الخميس 3 مارس/ آذار .
وتمكن الرئيس الأرجنتيني ماوريسيو ماكري الذي استقبله البابا فرنسيس السبت من أن يصافح البابا مع زوجته الثالثة جوليانا عواضة. وقد لوحظ تغير القواعد في الفاتيكان كما في الأرجنتين.
ولم ينف المكتب الإعلامي في الفاتيكان هذا التغيير، لكنه لم يدخل في التفاصيل.
وقال موقع "فاتيكان إينسايدر" إن امانة سر الدولة عدلت بروتوكول الزيارات الرسمية لرؤساء الدول الكاثوليك، بناء على طلب البابا فرنسيس . وبات الوضع الزوجي غير المنتظم، في نظر الكنيسة، لا يحول دون استقبالهما سوية وظهورهما بالتالي سوية في الصورة الرسمية.
وكانت الزوجة تنتظر حتى الآن في قاعة أخرى مجيء البابا للترحيب بها على انفراد في نهاية اللقاء.
وهذا لا يعني أن يعطي البابا بركته لزواج يعتبر غير شرعي بموجب الحق القانوني، بل يعني تطبيقاً لدعواته الكثيرة من أجل "إدماج المطلقين الذين تزوجوا مجدداً في حياة الكنيسة"، بحسب المصدر.
وسيصدر البابا في الأسابيع المقبلة خلاصة ما توصل إليه سينودوس العائلة الذي عقدت دورته الأولى في 2014 والثانية في 2015، وهو وثيقة ينتظرها الجميع بفارغ الصبر.
وليس من المنتظر أن يعلن الحبر الأعظم ثورة في العقيدة، لكنه سيشدد على المشاركة القصوى للأشخاص "الذين يواجهون أوضاعاً غير منتظمة" في حياة الكنيسة.