طردت السفارة الفرنسية في أميركا الثلاثاء 27 أكتوبر/ تشرين الأول 2015، متدربة كويتية من عملها في المركز الثقافي للسفارة في نيويورك بعد أن نشرت تعليقات على صفحتها في فيسبوك اعتبرت معادية للسامية.
تعليق الدراسة
كما علق احترازياً تسجيلها في كلية العلوم السياسية في باريس حيث تتابع تعليمها للسبب نفسه، كما أعلن متحدث باسم هذه الكلية لفرانس برس.
ولم يعرف تاريخ كتابات الامرأة الشابة على فيسبوك إلا أن منظمة تحمل اسم "ذي إينغلوريوس باستاردز" رصدت هذه الكتابات ونشرتها على موقعها على الإنترنت مطالبة بالاقتصاص من التي كتبتها.
وقالت هذه المنظمة إن السيدة الكويتية التي لم يكشف عن اسمها كتبت على صفحتها على فيسبوك متوجهة إلى اليهود "أنتم لا مكان لكم في أي مكان من هذا العالم، أنتم فئران وتتعرضون للتمييز أينما ذهبتم".
وبعد أن اتهمها الشخص الذي كانت تحاوره على فيسبوك بالعنصرية ردت عليه كاتبة "أنا لست مهاجرة قادمة من فرنسا أيها الفأر. أنا من الكويت وبإمكان بلادي أن تشتريك أنت وأهلك ووضعكم في أفران".
وأقفلت صفحة فيسبوك الخاصة بالسيدة الكويتية مباشرة بعد هذه الكتابات.
التأكد من صحة ما نسب إليها
وبعد أن اطلعت المسؤولة عن الشابة الكويتية على مضمون ما كتبته من موقع "ذي إينغلوريوس باستاردز" على الإنترنت استدعتها من المركز الثقافي الفرنسي في نيويورك للتأكد من صحة ما هو منسوب إليها، حسب ما قالت السفارة الفرنسية في واشنطن لفرانس برس.
وأضاف المصدر نفسه أن المتدربة الكويتية أكدت بأنها كتبت بعض ما هو منسوب إليها إلا أنها نفت أن تكون أشارت إلى "الأفران".
كما أكدت أنها قدمت اعتذارها إلى الشخص الذي توجهت إليه بالكلام على فيسبوك قبل أن يتم بث ما كتبته.
وجاء في بيان صادر عن المركز الثقافي الفرنسي التابع للسفارة ونشر على صفحة المركز على الإنترنت "اطلعت وزارة الخارجية بذهول على الكلام المعادي للسامية الذي نقلته" المتدربة الشابة "فتم على الفور إنهاء فترة تدربها".
كما كتب السفير الفرنسي في واشنطن جيرار آرنو على تويتر "هذه المتدربة ستطرد على الفور من المركز الثقافي الفرنسي. ما كتبته فظيع".