مؤسس ويكيليكس يتوعّد بكشف وثائق حول السلاح والنفط والتجسس قبل الانتخابات الأميركية

عربي بوست
تم النشر: 2016/10/04 الساعة 08:18 بتوقيت غرينتش
تم التحديث: 2016/10/04 الساعة 08:18 بتوقيت غرينتش

تعهّد مؤسس موقع ويكيليكس جوليان أسانج، الثلاثاء 4 أكتوبر/تشرين الأول 2016، بمناسبة مرور 10 أعوام على تأسيس الموقع، بالكشف عن وثائق متعلقة بالانتخابات الرئاسية في الولايات المتحدة قبل موعدها المرتقب في 8 نوفمبر/تشرين الثاني المقبل.

وقال أسانج خلال مؤتمر صحافي عبر الفيديو بث في برلين إن "كل الوثائق المتعلقة بالانتخابات الأميركية ستخرج قبل موعد الاقتراع".

ويلجأ أسانج إلى سفارة الإكوادور في العاصمة البريطانية منذ عام 2012 تفادياً لتسليمه إلى السويد، بسبب مذكرة توقيف صادرة بحقه في إطار اتهامه بمحاولة اغتصاب في عام 2010.

وأضاف أسانج: "نعم، نحن نعتقد أن (هذه المنشورات) ستكون كبيرة. هل ستظهر جوانب مثيرة للاهتمام حول الحزبين الحاكمين في الولايات المتحدة؟ نعم"، رافضاً تقديم أي تفاصيل أخرى فيما تتوقع الصحافة الأميركية أن تكون المرشحة الديمقراطية هيلاري كلينتون محور تلك الوثائق.

وعشية افتتاح مؤتمر الحزب الديمقراطي الأميركي في نهاية يوليو/تموز الماضي، نشر ويكيليكس نحو 20 ألف بريد إلكتروني داخلي للحزب تكشف عن انحياز محتمل لمسؤوليه لصالح هيلاري كلينتون خلال الانتخابات التمهيدية.

ووفقاً لأسانج، فإن ويكيليكس هدف لحملة مدبرة خصوصاً من كلينتون مماثلة لحملة قمع الشيوعيين الأميركيين التي نظمها السيناتور جوزف ماكارثي عام 1950.

وقال مؤسس ويكيليكس إن الموقع "سيكثف نشر الوثائق ليدافع عن نفسه أمام التوجه (الماكارثي) في الولايات المتحدة، لاسيما من هيلاري كلينتون وحلفائها لأنها الأكثر عرضة في الوقت الحالي".

وأشار ممثلو ويكيليكس خلال المؤتمر الصحفي إلى مزاعم نشرت في الولايات المتحدة، تؤكد أن كلينتون، خلال استلامها حقيبة الخارجية، أعربت عن أملها بأن يتم استهداف أسانج بطائرة من دون طيار.

ووعد أسانج أيضاً بالكشف خلال الأسابيع العشرة المقبلة عن وثائق تتعلق بـ"الحرب والسلاح والنفط، وجوجل والتجسس الجماعي".

والتفصيل الوحيد الذي أعطاه أسانج هو أن الوثائق تتعلق بثلاث منظمات في ثلاث ولايات مختلفة.

وبعد 10 سنوات على تأسيسه، يعاني الموقع المشلول بفعل الصعوبات القضائية بشكل متزايد من تراجع صورته بفعل الاتهامات الموجهة إليه بأنه دمية بأيدي حكومات وأحزاب سياسية، وبأنه يفتقر إلى القدرة على التمييز في تسريبه بين الوثائق والمعلومات.

وبات جوليان أسانج متهماً بخدمة مصالح روسيا، بل أكثر من ذلك، بتسريب وثائق تمدّها به موسكو، أو بخدمة مصالح المرشح الجمهوري للانتخابات الرئاسية الأميركية دونالد ترامب.

تحميل المزيد