شنّ شقيق المطربة الأميركية الشهيرة ماريا كاري هجوما شديداً على "ديفا الغناء"، واصفاً إياها بـ"الأنانية" بعد يوم واحد من فضيحة كشفت إصابة شقيقتهما أليسون بمرض الإيدز، وأيام على القبض عليها بتهمة التكسب من الدعارة.
وأضاف شقيق كيري ويدعى مورغان ويبلغ من العمر 51 عاماً في مقابلة تلفزيونية لبرنامج Inside Edition أن ماريا "لا تهتم سوى بنفسها ولولا وجودي في حياتها ما كان هناك شخصية تدعى ماريا كيري"، حسب تعبيره.
وتوجه الشقيق عبر البرنامج لمطالبة ماريا بالتدخل ببعض "الكاش" -المال – للمساعدة في انتشال شقيقتهم من الحياة المزرية التي تعيشها، حسب قوله.
وكانت الشقيقة الكبرى لكاري وتبلغ من العمر 55 عاماً، قد اعتقلت أواخر أغسطس/آب 2016 ثم أطلق سراحها بكفالة قدرها 1000 دولار من أحد أقسام شرطة نيويورك، بعد اعتقالها من أمام أحد الفنادق على خلفية "عرض ممارسات جنسية مقابل المال على شرطي سري دون معرفة هويته"، حسب صحيفة Daily Mail.
تحريات
وكانت التحريات قد أثبتت أن أليسون استخدمت الإنترنت للترويج لنشاطها، وأن إدارة مكافحة الدعارة في المدينة قد راقبت النشاطات التي تقدمها السيدة "للبالغين".
وجاء في أحد إعلاناتها: "أنا امرأة جميلة أبحث عمّن يرغبون في قضاء وقت ممتع، وعالم من الإثارة لا تستطيع أخريات تقديمه"، مستخدمة بعض كلمات أغنيات شقيقتها لوصف الوقت الحميم.
فيما ناشدت الشرطة جميع من أقام علاقات جنسية معها بالتقدم للشهادة، وضرورة الخضوع لفحص طبي بعد أن ثبت إصابتها بمرض الإيدز الذي ينتج عن الاتصال الجنسي بطرق غير آمنة.
أليسون بعد إطلاق سراحها
ثروة ماريا بالملايين
الجدير بالذكر أن كيري تملك ثروة هائلة بلغت 510 ملايين دولار، حسب Daily Mail، من عملها بالغناء منذ لمع نجمها مطلع تسعينات القرن الماضي، وسبق أن سجلت الصحافة العالمية مواقف لبخلها على أفراد عائلتها وترفعها عن مساعدتهم.
إذ ذكر التقرير أن أليسون توجهت عبر وسائل الإعلام إلى شقيقتها الغنية عام 2015 لمساعدتها في رسالة قالت فيها: "ماريا أحبك وأنا بحاجة ماسّة لمساعدتك لا تتخلي عني"، وذلك بعد أن أدمنت أليسون على تخطي مشاكل إدمان المخدرات، لكن ماريا تجاهلت نداء الأخت تماماً.