قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، إنه لا يعرف المسؤول عن هجمات إلكترونية على هيئات تابعة للحزب الديمقراطي الأميركي، لكن الكشف عن هذه المعلومات كان مهماً.
وفي مقابلة أجريت قبل يومين من لقائه بالرئيس الأميركي باراك أوباما وزعماء آخرين، خلال اجتماع لمجموعة العشرين في الصين، قال بوتين إنه من المستحيل معرفة مَن دبر الهجوم الذي أدى إلى تسريب رسائل بريد إلكتروني حساسة للحزب الديمقراطي، لكن الحكومة الروسية لم تفعل ذلك بحسب وكالة بلومبرغ للأنباء اليوم الجمعة 2 سبتمبر/أيلول 2016.
وقال بوتين "وهل من المهم فعلاً معرفة من سرب هذه البيانات؟ المهم هو المعلومات التي كشف عنها.
"ليست هناك حاجة لصرف انتباه الناس عن لب المشكلة بإثارة بعض الأمور الصغيرة المتعلقة بمن فعل ذلك. لكنني أود أن أقول لكم مرة أخرى إنني لا أعرف أي شيء عن ذلك، وعلى مستوى الدولة فإن روسيا لم تفعل ذلك قط".
وتشير رسائل البريد الإلكتروني المسربة التي كشف عنها موقع ويكيليكس في يوليو/تموز، إلى محاباة -فيما يبدو- داخل اللجنة الوطنية للحزب الديمقراطي الأميركي للمرشحة الرئاسية هيلاري كلينتون، مما دفع رئيسة اللجنة للاستقالة.
وتعرضت شبكة الكمبيوتر الخاصة بالحملة الانتخابية لكلينتون ولجنة التمويل في الحزب بمجلس النواب الأميركي للاختراق أيضاً.
وقال أوباما في أغسطس/آب، إنه سيناقش الهجوم الإلكتروني مع بوتين، إذا كانت روسيا ضالعة فيه، لكن الأمر لن يغير "كثيراً" العلاقة بين البلدين.
وتراجعت العلاقات بين روسيا والولايات المتحدة في 2014 إلى أسوأ مستوياتها بعد الحرب الباردة بسبب الأزمة الأوكرانية كما تتباين سياسات موسكو وواشنطن بشأن سوريا منذ ذلك الحين.