سمَّوها “الأميرة المتغطرسة” بسبب غيرتها.. تحذيرٌ للأمير هاري وخطيبته ميغان ماركل من حضور أختها زفافهما

وصل الأمير هاري وخطيبته ميغان تحذيرٌ من اقتراب الأخت غير الشقيقة لميغان، بأي صورةٍ، من الزفاف الملكي المُقرَّر في مايو/أيار المقبل.

عربي بوست
تم النشر: 2018/02/25 الساعة 10:29 بتوقيت غرينتش
تم التحديث: 2018/02/25 الساعة 10:29 بتوقيت غرينتش

وصل الأمير هاري وخطيبته ميغان تحذيرٌ من اقتراب الأخت غير الشقيقة لميغان، بأي صورةٍ، من الزفاف الملكي المُقرَّر في مايو/أيار المقبل.

فللمرة الأولى يتحدَّث الزوج السابق لسامانثا ماركل عن زواجهما الكابوسي، ليكشف أنه رَغِبَ في الطلاق بعد أسبوعٍ واحدٍ من عقد القران، بحسب تقرير لصحيفة The Mirror البريطانية.

وادعى أن عارضة الأزياء السابقة "المعروفة بشغفها للشهرة"، التي أشاعت عن ميغان أنها "الأميرة المتغطرسة"، لم تكن قط قريبةً من عروس هاري المستقبلية كما زعمت.

وقال سكوت راسموسن (59 عاماً): "سامانثا هي المتغطرسة، لقد أحالت حياتنا جحيماً. أعتقد أنها حانقةٌ على ميغان، لأنها حصلت على الحياة التي طالما تمنَّتها سامانثا، لقد كانت تغار منها".

صور قديمة لميغان وسامانثا ماركل

وأضاف: "هاري وميغان يحتاجان لمعرفة حقيقتها، إنها آخر شخصٍ يجب أن يحضر إلى قلعة وندسور".

وتقول شائعاتٌ بأن سامانثا إن لم تتلقَّ دعوةً فإنها ستُعلِّق على مراسم الزفاف على شبكة التلفزيون الأميركي.

وقال راسموسن: "في رأيي، إذا وطِئَت قدماها المملكة المتحدة فإنه يجب عليهم إرسالها على الفور إلى برج لندن".

وأشار راسموسن إلى أنه اشمأزَّ من لقاءات زوجته السابقة التي تحدَّثت فيها عن دورها في منح ميغان طفولةً "مرحةً" و "ساحرةً".

وقال جندي مشاة البحرية السابق: "إن ما تدَّعيه سامانثا من أنهما كانتا قريبتين من بعضهما هو محض هراء".

وكان راسموسن وسامانثا قد التقيا عام 1997 في العاصمة المكسيكية نيومكسيكو، حين كانا يحاولان أن يصبحا مُمَثِّلَين. في ذلك الوقت أسرَهُ حبُّها، وتزوَّجا بعد ذلك بعام. حتى إنه تكفَّل بنفقات تغيير اسمها من إيفون كهديةٍ الزفاف.



وقال راسموسن: "بعد زواجنا بأسبوع، دعانا صديقي المُقرَّب على العشاء. وعندما حان وقت الذهاب كانت في الحمام مرتديةً ملابسها بالكامل، واعتلت وجهها أغرب نظرة، وقالت: أخبرهم أنك مريض".

وأضاف: "قالت: لا أريد أن يكون لنا شأنٌ بأصدقائك اللعينين". وتابَعَ قائلاً: "صُدِمت من ذلك، ومُذَّاك اليوم وأنا أرغب في الطلاق، حتى إنني بحثت عن محامٍ".

ويقول راسموسن، إن ما أبقاه معها فقط هو أنها كانت قد أصبحت حاملاً بابنتهما نويل.

ولم تتمكَّن ميغان (36 عاماً)، أو والدها توم -الذي أنجب سامانثا من زواجه الأول- من حضور الزفاف، لكنَّهما زارا الزوجين عام 2000.

وقال: "كانت ميغان في سنِّ المراهقة، وكانت راقيةً ومهذبةً للغاية، وكانت فيها كل الصفات التي تتمنَّاها سامانثا".

وفي حين نجحت الحياة المهنية لنجمة مسلسل Suits، فإن ذلك لم يحدث لسامانثا.

وقال راسموسن: "لقد شاركت مشاركاتٍ قليلةٍ فقط، وحاولَت أن تكون عارضة أزياء، ولكن الأمر لم ينجح معها".

وقال: "لقد شعرَت بالحسرة". وترك راسموسن سامانثا في 2003، ثم حصل لاحقاً على حق حضانة ابنتهما نويل، التي تبلغ الآن 19 عاماً.

وتكتب سامانثا حالياً كتاباً عن ميغان، بعنوانٍ مؤقت "مذكرات أخت الأميرة المتغطرسة".

وقال راسموسن: "يجب أن تتصرف بشيءٍ من الاحترام، وأن تُبقي فمها مغلقاً، وأن تترك كل شخصٍ وشأنه".

ورَدَّت سامانثا عن نفسها قائلةً: "إنه يريد أن يجني المكاسب من مقام أختي الرفيع".

وقالت: "عندما حدث الطلاق، توعَّدَ راسموسن بالانتقام. وهو يقول الآن أي شيءٍ لإهانتي".

وأضافت: "عندما انتشر الخبر بأنني أكتب كتاباً، وأن أختي ستتزوَّج زواجاً ملكياً، أراد أن ينال مني".

تحميل المزيد