أم براد بيت تدخل على خط قصة ابنها التي لا تنتهي مع جنيفر آنستون.. بماذا توسلت إليه؟

عائلة براد براد المقيمة بالكامل في ولاية ميسوري تواصلت مع ابنها بشان علاقته بطليقته جنيفر آنستون

عربي بوست
تم النشر: 2018/02/25 الساعة 07:50 بتوقيت غرينتش
تم التحديث: 2018/02/25 الساعة 07:50 بتوقيت غرينتش

ذكرت تقارير صحفية فنية أن جين بيت والدة الممثل الأميركي براد بيت وحماة طليقته الممثلة جنيفر آنيستون، هي أسعد الناس بخبر "عودة تواصل ابنها مع جنيفر" عقب طلاق الأخيرة.



وذكر موقع Radar Online في تقرير حصري أن هذا هو ما حلمت به الأم على مدى عقد من الزمان، وأنها لم تفقد الأمل أبداً في ذلك، كما أنها بقيت على تواصل مع آنستون على مدى سنوات، وذلك حسب مصدر خاص للموقع المذكور.

وجاء في التقرير أن علاقة كل من الحماة والكنة السابقة ينطبق عليها وصف "دقّة قديمة"، إذ أنهما ما زالتا تتبادلان الرسائل الطويلة على الأقل مرتين شهرياً، وتتحدثان على الهاتف سوية كما أنهما لا تفوتان فرصة تبادل التهاني في أعياد الميلاد والمناسبات الخاصة.

وذكر التقرير كذلك أن والدة براد جين وكافة عائلته التي تتخذ من ولاية ميسوري مكاناً لإقامتها، لم يظهروا إلا كل احترام لخبر طلاق آنستون من زوجها الممثل الأميركي جستن ثيروكس، إلا أنهم "عندما تبيّن لهم أن الأمور بينهما سارت إلى اتجاه اللاعودة، فقد تحمسوا جميعاً وتوجهوا لابنهم براد مطالبينه بالعودة إلى التواصل مع آنستون.. هم مصرون على رؤيتهما معاً مجدداً في فرصة أخرى".

الجدير بالذكر أن آنستون وثيروكس أصدرا بياناً منتصف شهر فبراير/شباط من عام 2018 قالا فيه "لقد قررنا إعلان انفصالنا، القرار مشترك، واتُّخذ بحب نهاية العام الماضي".

فيما لم يشر البيان إلى أسباب الانفصال، بحسب موقع CNN البريطاني، إلا أن هناك تكهنات حول اختلافهما على مكان الإقامة، إذ تفضل آنستون العيش في لوس أنجلوس حسب تقرير لمجلة Elle ، فيما يرغب ثيروكس في الانتقال إلى نيويورك.

تشكيك في زواجها من الأصل


علماً أن موقع TMZ فجّر مفاجأة حول ما وصفه بالزواج المزعوم، مؤكداً أنه لا يوجد دليل واحد على زواجهما.

كما إنه لا توجد صورة واحدة من حفل الزفاف، الذي قيل إن جنيفر قد أقامته في باحة قصرها في منطقة بيل إير الراقية في لوس أنجلوس قبل ما يقارب الـ3 أعوام.

وأكّد الموقع كذلك أنه لم يعثر على أي نسخة من عقد زواج رسمية أو إجراء قانوني آخر يوثق وقوع الزواج، كما هو معروف لدى العامة.

وشغلت لسان الناطقة الإعلامية باسم أنيستون والتي وصفت التقارير التي ذكرت أن الفنانة لجأت "إلى كتف بيت من أجل استمداد العون ما هي إلا (محض افتراء ومفبركة)".

الجدير بالذكر أن انفصال آنستون الأخير جعل براد بيت يتصدر أخبار الصحافة الفنية هو الآخر، والتي تكهنت بأن الحبيبين قد يعودان لبعضهما، خاصة أن هناك تقارير أكدت أن بيت تواصل مع آنستون عقب الانفصال عن زوجته الممثلة أنجلينا جولي بعام، وتحديداً في سبتمبر/أيلول 2017.

الرد على عودة التواصل بين الزوجين السابقين جاء على لسان الناطقة الإعلامية باسم أنيستون والتي وصفت التقارير التي ذكرت أن الفنانة لجأت "إلى كتف بيت من أجل استمداد العون ما هي إلا (محض افتراء ومفبركة)" حسب تقرير لصحيفة Independent البريطانية في الـ19 من شهر فبراير/شباط 2018.

و"تزوجت" آنيستون (49 عاماً) وثيرو -المشهور بدوره في مسلسل The Leftovers- الذي يصغرها بثلاثة أعوام، في أغسطس/آب 2015، بعد 10 أعوام على طلاقها من زوجها السابق براد بيت، واللذين تزوجا في أوج شهرتهما عام 2005.

فيما أكدت مجلة In Touch Weekly، عن مصدر مقرب من بيت، أنه قدم اعتذاراً لآنيستون، لأول مرة بعد 12 عاماً من انفصالها عنه، وذلك لأنها واجهت صعوبة في تقبل انفصالها في البداية.

وتابع المصدر ذاته القول: "اعتذر لها عن غيابه المتكرر عن بيته كزوج، وعن تعاطيه الحشيش، وإحساسه بالملل طوال الوقت، واعتذر لها عن تركه لها من أجل أنجلينا".

وختم مصرحاً بأن الاثنين وصلا إلى حالة من القرب، لم يعتقدا أنهما سيصلان إليها من قبل، منذ انفصالهما عام 2005.

علامات:
تحميل المزيد