فرضت إمارة دبي ضريبة بقيمة 9,5 دولارات على كل مسافر يستخدم مطاراتها، وأبرزها مطار يعتبر الأول في العالم من حيث عدد المسافرين الأجانب، وذلك بهدف تمويل توسيع المطارات.
وستطبق ضريبة الـ35 درهماً بعد 30 يونيو/ حزيران على جميع الركاب وحتى ركاب الترانزيت، حسب ما جاء في إعلان للحكومة نشرته وكالة الأنباء الإماراتية.
وأوضحت حكومة دبي في بيان أن الضريبة الجديدة تهدف إلى تمويل توسيع مطارات دبي.
وسافر أكثر من 78 مليون شخص في العام 2015 من مطار دبي الدولي الذي أصبح الأول في العالم لناحية المسافرين الأجانب بعد أن تخطّى عدد المسافرين من مطار لندن-هيثرو عام 2014.
والشهر الماضي، تم افتتاح قاعة جديدة بكلفة 1,2 مليار دولار، ما رفع قدرة المطار على استيعاب المسافرين سنوياً إلى 90 مليوناً.
ويوجد مطار آخر في دبي هو مطار آل مكتوم الدولي، وستصل القدرة الاستيعابية لهذا المطار الذي بدأ العمل به عام 2013، إلى 120 مليون راكب سنوياً بعد انتهاء البناء فيه.
وتشهد دبي المنتجة للنفط تنوعاً في اقتصادها، في حين يرتكز اقتصاد جيرانها بشكل كبير على العائدات النفطية.
ولكن مجمل المنطقة تأثرت بانخفاض أسعار النفط.
وشهد مطار دبي المتواجد على الخطوط الجوية الكبرى خصوصاً بين آسيا وأوروبا، عملية توسيع كبيرة خلال السنوات الأخيرة.
وتستعمل حوالى 100 شركة طيران مطار دبي الدولي، وهو القاعدة العملانية لشركة الخطوط الجوية الإماراتية التي تنقل ركاباً إلى أكثر من 240 وجهة في العالم.