تمضي الأيام والسنوات مليئة بالذكريات السعيدة والمحزنة والطموحات والآمال العراض والخيبات والآلام، لكن الدنيا لا تتوقف ولا تنتهي، فهي مستمرة سواء شعرنا بالسعادة أو الحزن.
ومن الذكريات المميزة التي لا تفارق مخيلتي، أيام قضيتها في جامعة شندي السودانية، التي تأسست قبل 24 عاماً متفرعة من جامعة وادي النيل أُم الجامعات الشمالية؛ حيث أُنشئت ضمن ما يعرف بـ"ثورة التعليم العالي". فتمّ تقسيم جامعة وادي النيل إلى ثلاث جامعات هي: الجامعة الأُم الذي تحمل الاسم ذاته، بالإضافة إلى جامعتي شندي ودنقلا.
ذكرياتي مع جامعة شندي وكلية الطب تحديداً تعود إلى بداية الألفية الجديدة، حينما كنت في بداية مسيرتي الإعلامية مراسلاً لإذاعة ولاية نهر النيل من محافظة المتمة، ومذيعاً للأخبار في تلفزيون شندي.. ولأن الجامعة تتميز بكثرة النشاطات والفعاليات كنّا نزورها باستمرار، خصوصاً كلية الطب التي يُطلق عليها الطلاب ومجتمع مدينة شندي اسم "السنتر"، ربما لقربها من مباني رئاسة الجامعة وعمادتَي الشؤون العلمية والطلاب.
التدوينات المنشورة في مدونات عربي بوست لا تعبر عن وجهة نظر فريق تحرير الموقع.