أثار الفيلم الدعائي للبطولة السينمائية الجديدة للممثل البريطاني جيرارد بتلر سخرية الجمهور في أميركا.
الفيلم الدعائي لـ Gods of Egypt (آلهة مصر) أظهر بتلر والممثل الدنماركي نيكولاي كوستر-والدو بصورةٍ لم يعتدها محبو النجمين، فظهرا ببشرة سمراء داكنة لمحاكاة الفرعونيين.
Watch the new Gods of Egypt trailer, if only for the questionable CGI. https://t.co/iBxqNgzxuZ pic.twitter.com/x2FLAeBDbN
— GameSpot (@gamespot) November 19, 2015
ويلعب بتلر دور الإله "ست" الذي يتنازع مع الإله "حورس" (يؤدي دوره كوستر-والدو) على ملك مصر الفرعونية في فيلم سيعرض في العام 2016.
"gods of egypt" starting caucasian actors -___- #hollywood get a clue
— 20/3 ZeRo CoOL MANO™ (@CallMeMano) November 19, 2015
ورغم مشاركة الممثل الأسمر تشادويك بوزمان في الفيلم بدور "توت"، فإن المغردين أشبعوا الفيلم نقداً، متسائلين: منذ متى أصبح المصريون ذوي بشرة بيضاء؟
Here's the #exclusive debut of the new character poster for @GodsofEgypt: https://t.co/SmxoRnG0Qf #GodsOfEgypt pic.twitter.com/fLB3higFOb
— IMDb (@IMDb) November 12, 2015
كما لا تتمتع المجاميع البشرية في الفيلم أو "الكومبارس"، بأي ملامح مصرية.
And look at these extras. You can blue screen Egypt in the background but can't cast real Egyptians??? #GodsOfEgypt pic.twitter.com/RR8mTuK4wP
— Matthew A. Cherry (@MatthewACherry) November 12, 2015
وعلق كثيرون على الفيلم الدعائي الذي أظهر أن حكام مصر كانوا من الآلهة، متسائلين عن اختفاء الحاكم الذي لقب تاريخياً بـ "الفرعون"، وعلّقوا أيضاً على الأزياء الغريبة التي لا تمت لمصر بصلة.
كما أن مشاهد الفيلم جاءت أقرب إلى ألعاب الفيديو من حيث المبالغة في الألوان وحركة الكاميرا والمعارك الخيالية، مذكرةً بأفلام أخرى تناولت الحضارة الفرعونية مثل The Mummy مع مؤثرات بصرية أحدث.
الانتقادات طالت الفيلم حتى من هوليوود نفسها، فغرّدت الممثلة الكوميدية المعروفة بيتي ميدلر متسائلةً عمّا إذا كان صناع الفيلم يعلمون أن مصر تقع في أفريقيا.
Movie, #GodsOfEgypt in which everyone is white? Egyptians, in history and today, have NEVER been white. BRING BACK GEOGRAPHY!! It's Africa!
— Bette Midler (@BetteMidler) November 12, 2015
ولم يعلن بعد عن موعد طرح Gods of Egypt في صالات العرض العربية والعالمية، إلا أن بدايته لا تبشر بالخير حتى اللحظة.