أكد رئيس وزراء مالطا، جوزيف موسكات، أن العدالة ستأخذ مجراها في تحقيقات مقتل الصحفية، دافني غاليزيا (53 عاماً)، التي لقيت حتفها في تفجير استهدف سيارتها، يوم الإثنين الماضي.
جاء ذلك في تصريح أدلى به المسؤول المالطي، الثلاثاء 17 أكتوبر/تشرين الأول 2017، لإحدى القنوات المحلية، وتطرَّق خلاله إلى الحادث.
وأضاف موسكات قائلاً: "وظيفتي وواجبي المساعدة في تجلي العدالة، ولن أستريح حتى يتحقق هذا".
وبحسب وسائل إعلام محلية، فإن "غاليزيا كانت قد ذكرت أنها تعرضت إلى تهديدات بالقتل دون تحديد الجهة التي هددتها".
رئيس الوزراء قال إنه لا يستطيع التكهن بالأطراف التي وقفت وراء عملية الاغتيال، مشيراً أن الجهات المعنية تحقق بالحادث، وأنهم طلبوا مساعدة على المستوى الدولي، بما في ذلك مكتب التحقيقات الفدرالي الأميركي (إف بي آي).
يشار إلى أن مجلة "بوليتيكو" الأميركية قالت عن غاليزيا، في وقت سابق، إنها الصحفية التي "هزّت ورسمت وحرّكت" أوروبا بتقاريرها.
كما سبق أن اتَّهمت الصحفية البارزة في مالطا حكومة بلادها بالفساد، بحسب ما ذكرت هيئة الإذاعة البريطانية "بي بي سي".
وذكر تلفزيون مالطا أن غاليزيا قدمت شكوى إلى الشرطة المحلية، قبل أسبوعين بعد أن تلقَّت تهديداتٍ بالقتل، دون أن تقدم أي تفاصيل أخرى.