إحداهن غنّت قصائد مديح نبوية.. 3 مغنيات يهوديات لن ينساهن التراث المغاربي

رغم رحيل بعضهم إلى إسرائيل في فتراتٍ مختلفة، فإن الكثير من المغنيين اليهود كان لهم أثرٌ كبيرٌ في الموسيقى المغاربية وفي تطويرها، حيث أدوا أغنيات أصبح بعضها من المأثورات الثقافية بالجزائر وتونس والمغرب.

عربي بوست
تم النشر: 2016/03/30 الساعة 05:40 بتوقيت غرينتش
تم التحديث: 2016/03/30 الساعة 05:40 بتوقيت غرينتش

رغم رحيل بعضهم إلى إسرائيل في فتراتٍ مختلفة، فإن الكثير من المغنيين اليهود كان لهم أثرٌ كبيرٌ في الموسيقى المغاربية وفي تطويرها، حيث أدوا أغنيات أصبح بعضها من المأثورات الثقافية بالجزائر وتونس والمغرب.

اليهود الذين كانوا إلى عهدٍ قريبٍ جزءاً كبيراً من المكونات الإثنية في المنطقة المغاربية، خلفوا أسماءاً كبيرةً في عالم الموسيقى لازلت أغانيهم تصدح في مدن الدار البيضاء وجربة وتلمسان وبلدة تستور، أحد معاقل الطائفة اليهودية بتونس، مثل حبيبة مسيكة وسافو المراكشية وأليس فتوسي وأخريات، كما نشرت النسخة المغاربية من "هافينغتون بوست".

1- التونسية ليلى سفاز


وُلدت في العام 1874 في تونس وتوفيت سنة 1944، كانت ليلى سفاز تحيي السهرات الفنية، واشتهرت بعد أن أعادت أداء أغنية المطربة التونسية الشهيرة صليحة "عرضوني زوز صبايا"، التي غناها كثيرون من بينهم المطربة اللبنانية ماجدة الرومي.



ليلى سفاز هي خالة المغنية والمسرحية التونسية الأخرى حبيبة مسيكة، التي قدمتها لأول مرة بنفسها للجمهور في إحدى سهراتها، قبل أن يذيع صيتها في البلاد.

يُذكر أن الأغاني المسجلة للمطربة ليلى سفاز نادرة جداً، ومن بينها أغنية "حبيبي غاب".

2- الجزائرية أليس فتوسي


وُلدت في العام 1916 في برج بوعريريج (شرق الجزائر) وتوفيت سنة 1998 بالعاصمة الجزائر، وأنتجت أول أغنية لها وهي في الـ 13 من عمرها بفضل أبيها رحيم فتوسي الذي كان هو الآخر فناناً وعازف كمان ذائع الصيت.

وكانت أليس الجزائرية أول مغنية يهودية تشارك في المديح النبوي، حيث غنَّت القصائد الإسلامية التي تمدح النبي محمد رفقة جوقةٍ من الرجال.



3- المغربية زهرة الفاسية


وُلدت في العام 1905 بصفرو جنوب شرق مدينة فاس المغربية، وتوفيت سنة 1994 بإسرائيل. بدأت مسيرتها الفنية في العشرينيات من القرن الماضي بفاس بعد أن هاجرت إليها، قبل أن تنتقل إلى كل من الرباط والدار البيضاء فيما بعد، وهناك سجلت العديد من أغانيها التي اشتهرت بها في المغرب والجزائر أيضاً.

في الستينات هاجرت من الغرب صوب فرنسا، ومنها إلى إسرائيل لتستقر بمدينة عسقلان، لكنها واصلت مسيرتها الفنية وغناءها فن الملحون والعيطة الشعبية بين العائلات اليهودية المغربية التي رحلت إلى إسرائيل.



– هذا الموضوع مترجم عن النسخة المغاربية من "هافينغتون بوست". للاطلاع على المادة الأصلية، اضغط هنا.

تحميل المزيد