ستتلقّى العروس الملكية ميغان ماركل دورة تدريبية عاجلة حول "كيف تصبح مَلَكيّة؟" على يد مستشارة الملكة الخاصّة، بحسب ما أفادت به تقارير صدرتْ مؤخراً.
وبحسب صحيفة Mirror البريطانية الخميس 24 مايو/أيّار 2018، ستتلقّى دوقة ساسكس الجديدة المساعدة من سامانثا كوهين، التي كانت تعمل كسكرتيرة خاصة للملكة (وتبلغ من العمر 49). ومن المتوقّع أن يتمّ تدريب ميغان على مواكبة البروتوكول، وتوقّعات الحياة مع النظام الملكي.
وقد تقدّمت سامانثا باستقالتها في سبتمبر/أيلول 2017، عقب إعلان مغادرة السير كريستوفر، سكرتير الملكة الخاص، بعد 15 عاماً من الخدمة الملكية. إلا أن كوهين وافقت على البقاء في منصب السكرتيرة الخاصة المؤقّتة للأمير هاري وميغان ماركل، بحسب ما أوردت صحيفة The Times البريطانية.
جدول أعمال ملزم وصارم
وستتولّى سامانثا، وهي أم أسترالية لثلاثة أبناء ويُقال إنها واحدة من أكثر مساعدي الملكة جدارةً بالثقة، إرشاد العروسين خلال السنة الأولى من الزواج.
ويُعتقَد أن ميغان ستقضي بقية العام في لقاءات بالجمعيات الخيرية، كما ستنشغل بغيرها من القضايا، في جولةٍ وطنية لا يقاطعها سوى شهر العسل، بالتزامن مع تلقّي التعليم من سامانثا. وسيكون ذلك عبارة عن 6 أشهر من الاستماع، بحسب ما أفاد أحد المصادر إلى The Mirror.
وتابع قائلاً "على الرغم من ذلك، لن يكون الأمر سهلاً، فسيكون هناك الكثير لفعله. وقد عَمِلت ميغان في كلّ يوم في حياتها. لذا فهي معتادة على جدول الأعمال المُلزِم والصارم".
ميغان، التي أعلنت اعتزالها العمل بالتمثيل بعد خطوبتها من الأمير هاري، ظهرت رسمياً للمرّة الأولى كدوقة في حفل عيد ميلاد عمّها الأمير تشارلز، الذي أتمّ السبعين من عمره هذا العام، في حديقة قصر باكنغهام.
إستقالة مساعدَيْ الملكة بسبب الأميرين
مزاعم كثيرة كانت أُثيرت حول أن سامانثا كوهين وجدت نفسها في صراعٍ بين قصر باكنغهام وأمير ويلز، العام الماضي.. في الوقت الذي أعلن فيه أكبر مُساعدي الملكة، السير كريستوفر غيدت، أنه سيرحل عن منصبه في شهر يوليو/تموز العام الماضي، بعد 15 عاماً قضاها في خدمة العائلة الملكية.
وبعد شهرين فقط، تقدّمت كوهين – وهي ثاني أكبر مساعدة في القصر الملكي – باستقالتها.
وزعمتْ مصادر آنذاك أن سامانثا استقالت تضامناً مع السير كريستوفر، الذي أُطيح به بعد سلسلة شكاوى من الأميرين تشارلز وأندرو.. الأمر الذي دفع بالملكة لاتخاذ صفِّ أبنائها والتخلّي عن موظّفها.
وقالت The Times إنه من المفهوم أن الأمير أندرو قد استخدم سلطته حينها، بدعمٍ من أخيه، وأنه كان يحمل ضغينة ضدَّ السير كريستوفر منذ أن اضطرَّ للتنحي عن منصبه كسفيرٍ للتجارة، بسبب صداقته مع جيفري آبستين، المُدان بجرائم جنسية في العام 2011.