“أغيثوا الأردن”.. قاضي القضاة يناشد دول الخليج لمساندة بلاده مالياً ويحذِّر من تعرُّضها للخطر (فيديو)

عربي بوست
تم النشر: 2017/01/21 الساعة 02:13 بتوقيت غرينتش
تم التحديث: 2017/01/21 الساعة 02:13 بتوقيت غرينتش

دعا قاضي القضاة في الأردن أحمد هليل دول الخليج لمساندة بلاده التي تعاني من أزمة مالية، وقال إن ضعف الأردن ستكون له عواقب وخيمة على المنطقة، وذلك في خطبة ألقاها الجمعة 20 يناير/كانون الثاني في العاصمة عمّان.

وقال هليل موجهاً كلامه لدول الخليج: "أخاطب بصفتي إماماً للأمة وعالماً من علمائها قادة وملوك وأمراء الخليج وحكامها وحكماءها وشيوخها، ونحن نقدر لهم مواقفهم التي وقفوها مع إخوان لهم ووقفوا فيها معنا على مر الأيام"، وفقاً لما ذكرته صحيفة "الرأي" الأردنية.

وأضاف هليل: "أقولها لكم بكل احترام وتقدير، يا أخواننا ويا أهلنا ويا أولي الأمر في هذه الأمة لقد بلغ السيل الزبى. يا أخواننا أخوتكم في الأردن اكفهرت أمامهم الخطوب، وضاقت الأخطار واشتدت من حولهم، إخوانكم في الأردن لكم سند وظهير وعون ونصير وظهركم، لقد ضاقت بإخوانكم الأردنيين الأمور، فحذار ثم حذار ثم حذار أن يضعف الأردن أو أن يتأذى أو يحاط به والأمور أخطر من أن توصف".

ووجه القاضي ما اعتبره "نداء استغاثة" لدول الخليج لأن ينقذوا "الأردن ببعض ما أفاء الله عليهم"، على حد قوله، مضيفاً: "سيكتب التاريخ وستحفظ الأجيال وسيذكر الناس أننا مددنا أيدنيا إليكم وإننا نعاني ونقاسي ونكابد (…) وليس أمامنا بعد الله وقد لجأنا إليه في دعاء الكرب إلا أن يقف إخواننا معنا".

"رفض للمظاهرات"

وفي الخطبة ذاتها، حذر هليل الأردنيين من الفتنة والنزول إلى الشوارع للخروج بالمظاهرات، ووفقاً لما نقلته صحيفة "الدستور" الأردنية في عددها الصادر اليوم، قال هليل: "الوطن إذا اغتيل أو اخترق إذا ساد من يدعو إلى المظاهرات والمسيرات والشعارات التي دمرت ما عمرت وأثرت وما رفعت وقتلت وما أحيت وأذلت وما أسعدت".

وحذر هليل من أسماهم "دعاة الفتنة" الذين يدعون الناس للخروج إلى الشوارع، واستشهد ببلدان عربية تشهد اضطرابات، وقال: "ألم يخرج أخواننا في سوريا إلى الشوارع ماذا جرى لهم!، أتريدون أن تصل الأمور إلى مثل هذه الحالات، ألم تروا ما يجري في العراق واليمن والبحرين! وليبيا لم تستقر ولم تهدأ، وكم هناك من الدماء والأشلاء"، على حد قوله.

تحميل المزيد