"أشارف على الموت من شدة المرض. أرتجف تحت بطانية داخل خيمة في مرآب مجمع صالات سينما امتلأ بالخيام. ومضات أجهزة الإنذار الحمراء تلتمع وتنعكس من على شبابيك المباني المظلمة المعتمة".
"مضى على حالي هذه 5 أيام من الفوضى منذ سارعت بي سيارة الإسعاف إلى هنا بعدما ضربت المدينة عاصفة من المآسي، ما أجبر طاقم المستشفى على سَوقِنا جماعياً لتلقي لقاحات الإنفلونزا".
"ننتظر دورنا الطويل للحصول على اللقاح في مراكز التلقيح المخصصة لأن اللقاح نفد من الصيدليات، ألمح ملصقاً حائطياً لفيلم The Good Dinosaur وآخر لفيلم The Peanuts Movie، وأذكر أني أخذت صغيري ذا الأعوام الـ 4 لمشاهدته قبل بضعة أسابيع؛ كان ذلك أول فيلم يشاهده، شربنا الليموناضة وأكلنا كيساً كبيراً من غزل البنات، وظل ابني يتحدث عن ذلك المشوار لأيام".
كل ما سبق من مشاهد مرعبة ما هي إلا لقطات تصف من خلالها مجلة Time الأميركية، وصف أحدهم ما رآه على شاشة حاسبه المحمول من خلال لعبة "The Collapse (الانهيار)"، ويشاهد مقاطع تشويقية تحاكي "النهاية".
اللعبة من إنتاج شركة Ubisoft – أحد أجزاء لعبتها The Division -، وستطرح في الأسواق في 8 مارس/آذار على الحاسب الآلي PC ومنصتي PlayStation 4 وXbox One.
وتمنح The Collapse لاعبها تجربةً حقيقيةً لعيش نهاية العالم بناءً على معلومات وبيانات حقيقية، إذ يمكن إدخال عنوانك الخاص واللعب بشخصية أول المصابين. بإمكانك تجربتها بنفسك الآن!
تبدأ نهاية العالم بنقص الأدوية وانتشار اللصوص والشغب والزيادات المضطردة في عداد الموتى، والانفلات الأمني، إضافة إلى انشقاق العساكر والجنود عن واجباتهم وسقوط الحكومات الوطنية.
حسب السيناريو الذي نشرته Time، فإن نهاية العالم استغرقت 26 يوماً، فكم ستستغرق نهاية العالم في حالتك أنت؟ جرب اللعبة!
– هذا الموضوع مترجم بتصرف عن عن مجلة Time الأميركية، للاطلاع على المادة الأصلية، اضغط هنا.