أشارت تقارير إلى أن كوريا الشمالية أنشأت وحدة من جنود المشاة الذين يجري تدريبهم على حمل القنابل النووية على ظهورهم، في حالة نشوب حرب، سيتسللون للجنوب ليقوموا بتفجير حمولتهم من الأسلحة.
وقال راديو آسيا الحرة نقلًا عن مصادر في كويا الشمالية أن الجيش يدعوا كل جنود البلاد أن يصبحوا من حملة "الترسانة النووية" في حالة اندلاع حرب في المنطقة، بحسب تقرير نشرته صحيفة التليغراف البريطانية، الأربعاء 31 أغسطس/آب 2016.
تقرير الصحيفة البريطانية ذكر أنه لم يتضح ما إذا كانت تلك الوحدات من الفرق الانتحارية على غرار وحدة الكاميكاز التي كانت تهاجم السفن الحربية المتحالفة في الأيام الأخيرة من الحرب العالمية الثانية.
يكثّف الجيش الكوري الشمالي من دعايته لقواته رداً على المناورات العسكرية المشتركة بين القوات الكورية الجنوبية والولايات المتحدة. فيما يجري أكثر من 50 ألفاً من قوات كوريا الجنوبية و25 ألفاً من الولايات المتحدة تدريباتهم ضمن مناورات "حارس الحرية".
المصدر ذكر أنه يعاد على مسامع القوات الكورية الشمالية أن حاملة الطائرات "سوف تنقلب حتى إذا فجرت تلك القنابل النووية المحمولة على الظهر من مسافة بعيدة".
خلال العرض العسكري بمناسبة الذكرى الـ70 لتأسيس حزب العمال الكوري الشمالي في أكتوبر/تشرين الأول، سارت وحدات من القوات الذين يرتدون حقائب ظهر مع الرمز النووي الأسود والأصفر في ساحة كيم إل سونغ.
وكانت هناك قوات من المشاة تحمل حقائب ظهر مماثلة أيضاً خلال العرض العسكري عام 2013 كما ذكرت وكالة يونهاب الإخبارية.
فيما أصدرت وسائل الإعلام الرسمية في كوريا الشمالية يوم الثلاثاء تحذيراً جديداً أن الأمة "لن تظهر أي رحمة تجاه المعتدين".
وقالت صحيفة رودونغ سينمون متهمة الولايات المتحدة بأنها تستعد لتنفيذ "هجوم نووي وقائي" على كوريا الشمالية كمرحلة أولى لحملتها للسيطرة على منطقة آسيا والمحيط الهادئ، ووصفت الصحيفة تدريبات ومناورات "حارس الحرية" الجارية بين كوريا الجنوبية والولايات المتحدة "بالإجرامية".
وقالت الصحيفة: "حاولت الولايات المتحدة في كثير من الأحيان أن ترهب جمهورية كوريا الديمقراطية الشعبية بالموارد الاستراتيجية الضخمة، ولكن أثبتت عدم جدواها في كل مرة، من الأفضل أن تستعيد الولايات المتحدة رشدها".
– هذا الموضوع مترجم عن صحيفة The Telegraph البريطانية. للاطلاع على المادة الأصلية، اضغط هنا.