طلب وزير الخارجية الفرنسي جان مارك آيرولت، الثلاثاء 29 نوفمبر/تشرين الثاني 2016، عقد اجتماع لمجلس الأمن الدولي "فوراً" إزاء "الكارثة الإنسانية" في حلب بشمالي سوريا، من أجل "النظر في الوضع في هذه المدينة الشهيدة، وبحث سبل تقديم الإغاثة لسكانها".
وقال آيرولت في بيان "ثمة حاجة ملحة أكثر من أي وقت لتطبيق وقف للأعمال الحربية، والسماح بوصول المساعدة الإنسانية بدون قيود"، في وقت خسرت فيه الفصائل المعارضة السورية كامل القطاع الشمالي من الأحياء الشرقية التي تسيطر عليها في المدينة، إثر تقدم سريع لقوات النظام وحلفائه، فيما فرَّ آلاف السكان من منطقة المعارك.