ذكرت صحيفتان كويتيتان الأحد 16 أغسطس / آب 2015، أن شحنة الأسلحة التي تم ضبطها بحوزة "خلية إرهابية" ألقت السلطات القبض عليها الأسبوع الماضي هُربت إلى البلاد من إيران عبر الخليج العربي، وليس من العراق.
وزارة الداخلية الكويتية كانت قالت الخميس إن السلطات عثرت على ذخيرة ومتفجرات وأسلحة وقنابل في حفر تحت منازل بمنطقة قرب الحدود العراقية، واعتقل 3 أشخاص يملكون المنازل.
وأفادت صحيفة "الأنباء" آنذاك أن الاسلحة هُربت عبر الحدود من العراق لتستخدمها خلية تابعة لحزب الله اللبناني مدعومة من إيران.
لكن صحيفتي "الرأي" و"القبس" اليوميتين نقلتا اليوم عن مصادر طلبت عدم نشر أسمائها قولها إن الأسلحة دخلت الكويت عبر الخليج من إيران.
الصحيفتان نسبت إلى المصادر قولها إن المعلومات الجديدة جاءت من اعترافات أدلى بها المحتجزون خلال استجوابهم.
وقالت "القبس" إن عدد المشتبه بهم المحتجزين ارتفع إلى 13 عضوا.
أما "الرأي" فأكدت أن المتهمين كشفوا "عن أن هناك خطا إيرانيا مباشرا في توريد الأسلحة إلى الكويت عن طريق البحر."
ورفضت وزارة الداخلية الكويتية التعقيب على تلك الأنباء.
صحيفة كويتية أخرى هي "الجريدة" قالت إن الحرس الثوري الإيراني درب أعضاء من الخلية قبل عام إلى جانب مواطنين من السعودية والبحرين على استخدام الأسلحة والمتفجرات في جزيرة بالبحر الأحمر.
وقالت إن المتدربين سافروا إلى الجزيرة عبر ميناء تسيطر عليه جماعة الحوثي المدعومة من إيران والتي تسيطر على معظم شمال اليمن.
وخرجت الجمعة، تسريبات جاءت عبر صحف كويتية حول "الخلية الإرهابية"، تفيد بأن أعضاءها اعترفوا بارتباطهم بـ"حزب الله" اللبناني، إلا أن السلطات الرسمية لم تؤكد أو تنفي هذا الكلام، ولم يعقب حزب الله اللبناني قريب الصلة من إيران على الاتهامات أيضا.
الكويت البلد الخليجي يعيش حالة تأهب منذ قتل مفجر انتحاري 27 شخصا في هجوم على مسجد شيعي في العاصمة الكويت يوم 26 يونيو/ حزيران.
وزير الداخلية الكويتي قال حينها إن البلاد في حالة حرب مع المتشددين الذين قال مسؤولون إنهم يحاولون تأجيج الفتنة الطائفية في بلد يعيش فيه السنة والشيعة بسلام.