أعلن نادي الأسير الفلسطيني أن الصحفي المعتقل في الحجز الإداري لدى إسرائيل، محمد القيق، قرر أن ينهي، اليوم الجمعة 26 فبراير/شباط 2016، إضرابه عن الطعام المستمر منذ 94 يوماً، بعد التوصل إلى اتفاق حول إنهاء اعتقاله في 21 مايو/أيار.
وقال نادي الأسير إن القيق المحتجز في مستشفى العفولة شمال إسرائيل "سيتوقف اليوم عن الإضراب بعد التوصل إلى أن اعتقاله الإداري سينتهي في 21 مايو/أيار ولن يتم تجديد اعتقاله، وسيمكث خلال هذا الوقت في مستشفى العفولة لاستكمال علاجه".
وقالت زوجة القيق، فيحاء شلش، للصحفيين في رام الله: "في هذه الجمعة المباركة نعلمكم خبر انتصار إرادة الصحفي محمد القيق".
وتابعت: "العائلة ستنتقل خلال الساعات القادمة لتقف إلى جانبه في المستشفى".
وبدأ القيق في 25 نوفمبر/تشرين الثاني من العام الماضي إضراباً مفتوحاً عن الطعام للتنديد "بالتعذيب والمعاملة السيئة" في السجن، وتدهور وضعه الصحي كثيراً خلال الأسابيع الماضية.
ويعمل محمد القيق (33 عاماً) مراسلاً لقناة "المجد" السعودية، وألقي القبض عليه في 21 نوفمبر/تشرين الثاني "لشكوك حول نشاطه داخل حركة حماس"، بحسب جهاز الأمن الداخلي الإسرائيلي (شاباك). لكن الصحفي الفلسطيني نفى ذلك.