عادت غريس موغابي زوجة رئيس زيمبابوي روبرت موغابي، المتهمة بضرب عارضة أزياء في جنوب إفريقيا حيث طلبت الحصانة الدبلوماسية، الأحد 20 أغسطس/آب 2017 إلى هراري حسب ما أعلنت المجموعة الإعلامية العامة "زد بي سي".
وقالت المجموعة الإعلامية إن "الرئيس روبرت موغابي ترافقه زوجته وصل على متن طائرة تابعة لشركة طيران زيمبابوي في وقت مبكر جداً من الأحد".
وصرح مصدر أمني لرويترز يوم الجمعة بأن جنوب إفريقيا منحت موغابي حصانة دبلوماسية.
ومنذ الحادث الذي وقع في جوهانسبورغ في 13 آب/أغسطس ويشتبه بتورط غريس موغابي فيه، سرت تكهنات لمعرفة مكان زوجة رئيس زيمبابوي التي تتمتع بنفوذ كبير ولم تظهر في أماكن عامة في جنوب إفريقيا أو في زيمبابوي منذ ذلك التاريخ.
وقد عادت إلى زيمبابوي مع زوجها الذي شارك في بريتوريا السبت بقمة لمجموعة تنمية دول إفريقيا الجنوبية. وقد اختصر الرئيس موغابي زيارته لجنوب إفريقيا حيث يتواصل المؤتمر الأحد.
ورفعت عارضة الأزياء غابرييلا إنجلز (20 عاماً) شكوى ضد غريس موغابي التي تعد من المرشحين الأوفر حظاً لرئاسة زيمبابوي خلفاً لزوجها البالغ من العمر 93 عاماً، بتهمة الضرب والتسبب بجروح في أحد فنادق جوهانسبورغ.
وأوضحت إنجلز لصحيفة "ذي تايمز" أنها كانت في غرفتها مع أصدقاء عندما وصلت غريس موغابي التي تشغل غرفة قريبة، واعتدت عليهم.
وقالت "كنا في غرفتنا عندما وصلت لضربنا. جرحت في جبيني. أنا عارضة أزياء ووجهي مهم في عملي".
وذكرت سيدة قريبة من إنجلز طلبت عدم الكشف عن اسمها أن غريس موغابي كانت تبحث عن ابنيها اللذين كانا في الواقع في الغرفة المجاورة. وقالت لوكالة الصحافة الفرنسية "لم نعرف لماذا تصرفت بمثل هذا العنف".