اتهمت الشرطة الأسترالية ثلاثة رجال بارتكاب أعمال إرهابية تتمثل في الاشتباه بإضرام نيران في مسجد للشيعة في ملبورن العام الماضي بإلهام من تنظيم "الدولة الإسلامية"(داعش) والعمل على إحداث فرقة بين الطائفة المسلمة.
وهناك اثنان بالفعل من الرجال الثلاثة رهن الاحتجاز انتظاراً لمحاكمتهما فيما يتعلق بالتخطيط لشن هجمات بالقنابل في ثاني أكبر المدن الأسترالية العام الماضي في حين ألقي القبض على الثالث وهو من ملبورن (29 عاماً) في وقت متأخر يوم السبت.
ويواجه الثلاثة عقوبة السجن مدى الحياة كحد أقصى بتهمة الحرق العمد لمركز الإمام علي الإسلامي في ديسمبر/كانون الأول 2016.
وقال مدير مكافحة الإرهاب بالشرطة الاتحادية الأسترالية إن مهاجمة دور العبادة أمر ليس له مكان في المجتمع.
وقال مفوض الشرطة إيان ماكارتني اليوم الأحد "من الواضح أن هذه الهجمات استهدفت الترهيب والتأثير على من يرتادون هذا المسجد وعلى الطائفة المسلمة".
وأستراليا في حالة تأهب قصوى منذ وقوع هجمات في 2014 نفذها متشددون عائدون من القتال في الشرق الأوسط أو أنصارهم. وكانت أستراليا وهي حليف قوي للولايات المتحدة أرسلت قوات إلى أفغانستان والعراق.