وافقت الإمارات على مساعدة قطاع غزة بـ 15 مليون دولار كل شهر، حيث تسعى للحصول على المزيد من النفوذ لمحمد دحلان، وفق ما ذكر تقرير لموقع ميدل إيست آي.
وكان أحد الساسة الفلسطينيين قد صرح الخميس 17 أغسطس/آب 2017، في آخر التقارير عن الدولة الخليجية وحليفها محمد دحلان الذي يسعى للحصول على المزيد من النفوذ في القطاع أن الإمارات العربية المتحدة ستوفر 15 مليون دولار كل شهر لمساعدة غزة.
كما ذكر سمير المشهراوي، أحد حلفاء دحلان، أن المال سيُستغل من أجل "تخفيف معاناة" الناس في قطاع غزة، الذي يخضع للحصار الإسرائيلي منذ 10 سنوات حُكِم فيها من قبل حماس، وفق ميدل إيست آي.
كان دحلان قد استقر في منفاه بالإمارات العربية المتحدة منذ طرده من حركة فتح على يد الرئيس الفلسطيني الحالي محمود عباس. وخلال هذه الفترة عمل على تحسين العلاقات مع حماس للتعبير عن استيائه من عباس المستقر في الضفة الغربية.
وصرح المشهراوي "سيجري ضخ 15 مليون دولار كل شهر بداية من الشهر القادم إلى لجنة المسئولية الفلسطينية المشتركة لدعم عمليات الإغاثة، والمشاريع الإنسانية والتنموية في قطاع غزة من أجل تخفيف المعاناة".
وتأسست هذه اللجنة وفق الموقع عقب الاتفاقات بين دحلان وحماس مطلع شهر يوليو/تموز بالقاهرة.
ويمكن لحماس أن تستفيد من الشرعية الدولية المتزايدة إذا تقرر رسمياً مشاركة دحلان في السلطة.
يوم الجمعة، التقى قادة حماس وحلفاء دحلان مجدداً في القاهرة لمناقشة تخفيف الحصار على غزة مع المسئولين المصريين.
وجرى إغلاق معبر رفح من قبل الجانب المصري بشكل كبير في السنوات الأخيرة بسبب النزاعات بين حماس والقاهرة.
بينما واصلت إسرائيل حصارها الشديد على غزة على مدار عقْد من الزمان.
على صعيد آخر، سعى عباس إلى تقويض حماس من خلال تخفيض تمويل الكهرباء بالنسبة للقطاع وتقليص أجور الموظفين الحكوميين هناك بعدما رأى التحركات المشتركة لخصميه الأبديين.