كشفت تحرير عماد – أول مأذونة أنكحة في فلسطين – أن زوجين رفضا أن تتولى إجراءات عقد نكاحهما دون إيضاح الأسباب.
وكانت عماد (33 عاماً) تسلمت المهمة رسمياً أواخر يوليو/تموز المنصرم، لتصبح ثالث مأذونة في العالم العربي – بعد مصر والإمارات -، والأولى في فلسطين.
وعن رفض العروسين لتوليها إجراءات النكاح، قالت عماد لوكالة الصحافة الفرنسية "أنا أحترم رأي الآخرين، لكني أردت أن أسال عن سبب الرفض، ولم يعطوني أي مبرر".
وأضافت، "لا يوجد أي مانع شرعي أو قانوني يعيق هذا التعيين، العائق الوحيد هو اجتماعي لأن المجتمع ذكوري".
وتحمل المأذونة إجازةً في الحقوق الشرعية، ودرجة البكالوريوس في الفقه والتشريع، ودرجة الماجستير في الدراسات الإسلامية المعاصرة من جامعة القدس.
أمّا عن زملائها في العمل، فقالت إن "منهم من يساعدني ويدعمني ومنهم من يحرض"، مشددةً على أن ما تتعرض له من مضايقات يزيد من إصرارها على مواصلة مشوارها في هذه المهنة.
ورغم الظروف التي يعيشها الفلسطينيون، تواصل المرأة تقدمها في مجال العمل والوظائف العامة، فقد أصبح في السلطة الفلسطينية نساء في مناصب الوزارة والقضاء والمحافظة، وتضم الحكومة الحالية التي يرأسها رامي الحمد الله 3 وزيرات من أصل 18، كما يوجد في الأرضي البلاد 3 قاضيات شرعيات.