قال بيانٌ لحزب المؤتمر الشعبي العام الذي ينتمي إليه الرئيس اليمني السابق علي عبد الله صالح وهو حليفٌ رئيسي لجماعة الحوثي مساء الأحد 27 نوفمبر/تشرين الثاني 2016، إن صالح طلب من مجلس الأمن الدولي السماح له بالسفر إلى كوبا للعزاء في وفاة الزعيم الكوبي فيدل كاسترو.
ونشرت صفحة صالح على فيسبوك البيان
وكان مجلس الأمن الدولي قد فرض في 2014 عقوباتٍ استهدفت صالح لتهديده السلام وعرقلة العملية السياسية في اليمن وتضمنت العقوبات حظراً عالمياً على سفره وتجميداً لأصوله.
ولا بد وأن توافق لجنة العقوبات الخاصة باليمن في مجلس الأمن الدولي والتي تتخذ قراراتها بالإجماع على طلب صالح الذي أطاحت به ثورة الشباب اليمنية في 2011.
وكان صالح قد التقى مع كاسترو الذي حكم كوبا 47 عاماً خلال زيارة رسمية لهافانا في عام 2000.
وآخر مرة عُرف فيها أن صالح غادر اليمن كانت في 2011 عندما سافر إلى الولايات المتحدة للعلاج من إصابات لحقت به في محاولة اغتيال.
ولم يُعرف على الفور ما إذا كانت أي مغادرة محتملة لصالح ستتضمن عودته إلى اليمن أو ما إذا كانت ستعد جزءاً من تسوية تفاوضية للصراع في اليمن.
وقال صالح في أغسطس/آب لقناة روسية مملوكة للدولة إن اليمن مستعد لمنح موسكو حق استخدام قواعد جوية وبحرية.