محامو الأردن يقاطعون المحاكم احتجاجاً على قرار ترامب.. واتجاه لمقاضاة الرئيس الأميركي في الجنائية الدولية

عربي بوست
تم النشر: 2017/12/10 الساعة 06:48 بتوقيت غرينتش
تم التحديث: 2017/12/10 الساعة 06:48 بتوقيت غرينتش

توقف محامو الأردن عن العمل بالمحاكم، اليوم الأحد 10 ديسمبر/كانون الأول 2017 لمدة ساعة، احتجاجاً على قرار الرئيس الأميركي دونالد ترامب، اعتراف بلاده بالقدس عاصمة لإسرائيل.

وأقام المحامون خلال فترة التوقف عن المرافعات وقفة في قصر العدل، وسط العاصمة عمان، بمشاركة عدد كبير منهم، إلى جانب القضاة.
ورفع المحامون صورة كبيرة للمسجد الأقصى، مرددين هتافات منددة بالقرار الأميركي.

وهتف المحامون "الشعب يريد طرد السفير" و"بالروح بالدم نفديك يا أقصى" و"القدس عربية" و"من القدس لعمان.. شعب واحد ما بينهان" وغيرها من الهتافات.

وقال نقيب المحامين الأردنيين مازن أرشيدات، على هامش الوقفة للاناضول "وقفة اليوم تعبر عن القضاء الواقف (المحامون) والجالس (القضاة)، وأنا قلت بأننا أصبحنا معاً قضاءً واقفاً، قضية القدس التي نعتبرها جزءاً لا يتجزأ، لا شرقية ولا غربية، هي قدس عربية بكل ما تعني هذه الكلمة".

وتابع أرشيدات "نحن في نقابة المحامين نعلن هذه الوقفة مع القدس وفلسطين والشعب الفلسطيني.. كل من يأمل أن هناك سلاماً فقد سقط القناع عن الراعي الأول لعملية السلام".

وأضاف "نقابة المحامين تُطالب منذ زمن بطرد السفير الأميركي وإغلاق السفارة وإلغاء المعاهدة (معاهدة وادي عربة بين الأردن وفلسطين)، تمهيداً لدعم انتفاضة شعبنا في فلسطين لكي نحرر فلسطين وبدعم منا في الأردن".

وأوضح النقابي الأردني بأن "نقابة المحامين ستُعلن يوم غدٍ إعادة فتح فرع النقابة في فلسطين ورفع العلم الأردني عليه، تطبيقاً لقانون نقابة المحامين وإعلاناً بأننا مع القدس الموحدة عاصمة لفلسطين ولكل العرب".

وتابع أرشيدات "طلبت من اتحاد المحامين العرب اجتماعاً عاجلاً، وستكون هناك قرارات تنفيذية لكي نقاضي ترامب ونتنياهو أمام المحكمة الجنائية الدولية، لارتكابهما جريمة حرب ضد الشعب الفلسطيني وضد القدس".

والأربعاء الماضي، أعلن ترامب اعتراف بلاده رسمياً بالقدس عاصمة لدولة إسرائيل، ونقل سفارة بلاده من تل أبيب إلى المدينة المحتلة.

ويشمل قرار ترامب الشطر الشرقي من القدس، الذي احتلته إسرائيل عام 1967، وهي خطوة لم تسبقه إليها أي دولة.

وأدى القرار إلى موجة كبيرة من الإدانات على مختلف الأصعدة لا سيما من قبل الدول العربية والإسلامية.

تحميل المزيد