أميرة سعودية تتحدّث عن تراخيص الأندية النسائية الرياضية.. هذا كلّ ما تحتاجين لمعرفته عنها

عربي بوست
تم النشر: 2017/03/09 الساعة 12:07 بتوقيت غرينتش
تم التحديث: 2017/03/09 الساعة 12:07 بتوقيت غرينتش

أعلنت الأميرة ريما بنت بندر بن سلطان آل سعود، وكيل رئيس القسم النسائي بالهيئة العامة للرياضة، أنه في النصف الأول، من شهر مارس/آذار 2017، سيتم إطلاق مشروع تراخيص المراكز والصالات الرياضية النسائية والرجالية في السعودية.

وقالت الأميرة ريما لـ"عربي بوست" إنه "سيتم إطلاق منصة إلكترونية للتسجيل وإصدار الرخص كمرحلة أولى".

والخطوة الثانية تركز على تطوير المنصة والارتقاء بتقنياتها خلال العام الأول بعد الإطلاق، ويتم على أربع مراحل بهدف الوصول إلى أفضل الآليات للتقديم والتسجيل والتدريب بحسب الأميرة.

التنسيق في هذا الشأن سيكون مع الجهات الحكومية مثل وزارة العمل، والشؤون البلدية والقروية، والتجارة والاستثمار.

وتتضمن المنصّة جميعَ التسهيلات والدعم الذي يخدم المستهلك والمستثمر والموظف، وقد تم تصميم وتنفيذ البرنامج استناداً إلى أفضل الممارسات العالمية.

ويوجد بالسعودية بالفعل عدد من الأندية النسائية، قبل خطوة إصدار التراخيص، ولكنها تمارس نشاطها تحت مسميات مستعارة، ففي المستشفيات الخاصة تأخذ مسمى صالة العلاج الطبيعي، وفي المشاغل باسم برامج لياقة، وكذلك في بعض الفنادق بأسعار كبيرة جداً نتيجة لندرتها.

رفع معدّلات النشاط البدني

وكانت الهيئة العامة للرياضة قد أبرمت اتفاقية تعاون مع جامعة الأميرة نورة بنت عبد الرحمن واللجنة الأولمبية السعودية، في 30 نوفمبر/تشرين الثاني 2016، بهدف المساهمة في رفع معدلات ممارسة المرأة للنشاط البدني.

وذلك بالاستفادة من منشآت الجامعة وإشغالها ببرامج مشتركة تستهدف نشر ثقافة الرياضة من أجل مجتمع صحي، بمشاركة كثير من الجهات الحكومية والأهلية من خلال الاستفادة من منشآت هذه الجهات الرياضية.

وتعليقاً على هذه الاتفاقية، تقول الأميرة ريما بنت بندر "تعتبر نموذجاً للعلاقة التشاركية في البرامج والفعاليات والأهداف، وهي من أهم الاتفاقيات التي تمت في عام 2016، كونها وضعت الإطار الذي انطلقنا من خلاله في بناء اتفاقيات جديدة مع العديد من الجامعات الخاصة والحكومية".

ويتم في هذه الاتفاقية التعاقد مع القطاع الخاص لتفعيل المنشآت وتشغيلها، ودعم وتعزيز البرامج الصحية والرياضية الحالية في الجامعة.

بالإضافة لدعم المجموعات الرياضية النسائية، وبرامج الاتحادات الرياضية والسماح لهم باستخدام المنشآت المهيأة والآمنة، بشكل مهني احترافي وصحي.

تأسيس بنية تحتية

وأشارت الأميرة إلى أن هناك شراكة استراتيجية مع وزارة العمل للتدريب وتوطين الوظائف في القطاع الرياضي، وتشجيع الشباب والشابات على الالتحاق بالعمل في الوظائف الرياضية.

وأوضحت "أن العمل في القطاع الرياضي لا يقتصر على الممارسين للرياضة، بل يشمل عدة مجالات وظيفية أخرى، فالخطط التي تعمل عليها الهيئة تطمح لتأسيس البنية التحتية للاقتصاد في القطاع الرياضي، والشراكتين مع وزارة العمل وهيئة المنشآت الصغيرة والمتوسطة من أهم محركات هذا الجهد".

أهم النشاطات الرياضية

وتركز الهيئة العامة للرياضة جهودها على الرياضة المجتمعية والرياضية للهواة، بحسب تصريح الأميرة، أما بالنسبة لما عداها فهي تحت إشراف اللجنة الأولمبية العربية السعودية.

فالهيئة العامة للرياضة معنية بتأسيس البنية التحتية التشريعية والرقابية والإشرافية وتقديم الدعم لزيادة نسبة ممارسة الرياضة ورفع معدلاتها.

وتضيف "نتطلّع لمشاركة مناسبة ومتميزة عن المشاركة السابقة، وهنا أشيد بما تم بذله من جهد، ونفتخر بمن شاركن في 2012 و2016، ونعتبرهن رائدات في هذا المجال".

حان الوقت للرياضة في المدارس

من جههتا عضو مجلس الشورى السعودي، لينا المعنيا، التي شاركت في تسلق قمة "إيفرست" عام 2012، قالت أنه لابدّ من إدخال الرياضة في المدارس، من خلال إصدار مناهج رياضية، وأن تكون في الجامعات كليات للعلوم الرياضية، لتأهيل كوادر متخصصة في المستقبل.

وأضافت لـ"عربي بوست" أنّ "إصدار التراخيص للأندية النسائية في صالح السيدات، ستحافظ على الأنظمة في التجمعات الرياضية، وتحفظ سلامة المشاركات".

وتملك المعنيا أكاديمية جدة يونايتد لتعزيز ممارسة كرة السلة وكرة القدم، التي أنشأتها بتصريح من وزارة التجارة، إلا أنها تنتظر إصدار التراخيص الرياضية في السعودية.

أول فعالية رياضية للمرأة

وبالتزامن مع الاحتفال بيوم المرأة العالمي احتضنت مدينة الملك عبد الله الرياضية في جدة، بالصالة الرياضية بملعب الجوهرة المشعة الخميس 9 آذار/ مارس، أول فعالية رياضية وترفيهية نسائية من نوعها.

وتحمل الفعالية النسوية شعار "العبيها وفليها"، برعاية الأميرة ريما بنت بندر بن سلطان.

ويتنوع النشاط الرياضي في الصالة الرياضية بجدة، ما بين ممارسة رياضة اليوغا، وقفز الحبل، وألعاب ترفيهية، وفصول الرياضة العامة.

تحميل المزيد