قالت مصادر أمنية كردية عراقية، إن 7 أشخاص قتلوا في هجوم بقنبلة على مكاتب لجماعة معارضة كردية إيرانية في شمالي العراق، مساء أمس الثلاثاء 20 ديسمبر/ كانون الأول 2016.
واستهدف التفجير مكاتب الحزب الديمقراطي الكردستاني الإيراني في كويه سانجاك، إلى الشرق من أربيل، عاصمة إقليم كردستان العراق، شبه المستقل.
وفي وقت سابق من أمس الثلاثاء، قال رئيس بلدية كويه، إن ستة عناصر من البيشمركة وضابط أمن قتلوا في التفجير المزدوج، مشيراً إلى أن 3 فقط أصيبوا بجروح، بحسب موقع روسيا اليوم.
وأفاد المسؤول بأن بعض جثث القتلى احترقت من شدة التفجير.
ورجَّح المصدر في تصريح لموقع "رووداو" الكردي، أن القنابل كانت محمولة على دراجتين ناريتين.
وأوضحت القناة الكردية، أن التفجير الأول تم عن طريق دراجة نارية مفخخة، انفجرت أمام مقر الحزب الديمقراطي الكردستاني (إيران) بقضاء كويه.
وأضافت أنه عند خروج الأشخاص الموجودين في المقر، الذين كانوا يحتفلون بـ"ليلة يلدا" (أي ليلة ولادة الشمس) لمساعدة وإسعاف المصابين، وقع التفجير الثاني عن طريق دراجة نارية أخرى مفخخة.
وقال مراسل قناة السومرية نيوز، إن القوات الأمنية طوَّقت مكان الحادث، فيما نقلت سيارات الإسعاف الجرحى إلى مستشفى قريب لتلقي العلاج، وجثث القتلى إلى دائرة الطب العدلي.
يذكر أن عدداً من مقرات الأحزاب الكردية الإيرانية توجد في منطقة كويه التابعة لمحافظة أربيل منذ أكثر من 20 عاماً.
ووقعت مواجهات مسلحة بين الجيش الإيراني ومسلحي الحزب الديمقراطي الكردستاني الإيراني، على الحدود العراقية الإيرانية خلال الأشهر الماضية، أسفرت عن مقتل وإصابة عدد من المقاتلين من الجانبين.