تداول كويتيون على الشبكات الاجتماعية، الخميس 22 يونيو/حزيران 2017، صورة بطاقة مدنية لطفلة كويتية الجنسية تحمل اسم قطر طلال خلف العنزي.
ويبدو أن والدي الطفلة، التي أبصرت النور بعد 12 يوماً من إعلان كل من السعودية والإمارات والبحرين الحصار على دولة قطر، قررا انتهاز فرصة قدوم هذه المولودة وإطلاق اسم الدولة المحاصَرة عليها؛ إعلاناً منهما التضامن مع أهل قطر.
وتوجه كثيرون بكلمات التهنئة للأب الكويتي، مشيدين بالاسم الذي اختاره لطفلته التي لم يتجاوز عمرها الـ5 أيام، متداولين صورة بطاقتها تحت الوسم #عيدنا_في_قطرنا.
كويتي يطلق على ابنته اسم #قطر
الله يبارك لك فيها يابوخلف
#عيدنا_في_قطرنا pic.twitter.com/ktS87fga22— Hamad Alhajri (@HamadAlshafi) June 22, 2017
طلال خلف العنزي
يُسمّي مولودته الجديدة (قطر)
تضامناً وحباً لقطر وشعبها الشقيق??
'
الله يحفضها pic.twitter.com/i0Yx3MKE6j— Fahad AL Shammari (@fjalsh) June 22, 2017
ونعم في شعب الكويت شوفوا الاخ طلال العنزي كويتي والنعم به سمى بنته قطر تضامناً مع قطر ضد الحصار الظالم pic.twitter.com/zHWGvsBw4P
— أحمد المال (@AhmadAlMal) June 22, 2017
وكان مغردون كويتيون قد أطلقوا هاشتاغ "عطلة عيد الفطر في قطر"، في دعوة لكسر الحصار المفروض عليها، لقي تفاعلاً كبيراً وصل نحو 16 ألف تغريدة، منذ الخميس الماضي وهو ما قابله القطريون بترحاب.
وأبدى المغردون المشاركون تفاؤلهم بحل الأزمة، فيما أشادوا بضبط النفس الذي تحلى به الشعب القطري، بينما طلب بعضهم من الشركات الحكومية الكويتية إرسال الغذاء إلى قطر، رغم عدم حاجتها له، من باب الإحساس بالأخوة.
والله أن كمية الأدب وضبط النفس عند القطريين أثناء الأزمة وفي عزها مذهلة وأدب الشعوب من أدب حاكمهم
— Thunayyan (@DrThunayan) June 8, 2017
بدورهم، رد مغردون قطريون في الهاشتاغ، مبدين عبارات الترحيب، قائلين: "حياكم الله إذا ما تشيلكم الأرض تشيلكم عيوننا.. قطر وأهل قطر يفرحون بكم وتنورونا وتشرفونا ونسعد بوجودكم في بلاد الجميع".
وتحت عنوان "الدار داركم يا أهل الكويت"، نشرت صحيفة "الوطن" القطرية تقريراً رصدت فيه ترحيب أهالي قطر بالكويتيين.
الصحف القطرية ترحب بالكويتيين بعد إطلاقهم هاشتاق #عطلة_عيد_الفطر_في_قطر
.#الكويت_مع_وحدة_الخليج pic.twitter.com/WlQbd4HW0c
— ™?? أُم الفيصل (@BRiGHT_Q8) June 9, 2017
وقد أعلنت السعودية ومصر والإمارات والبحرين، منذ مطلع الشهر الحالي، قطع علاقاتها مع قطر واتهمتها بـ"دعم الإرهاب"، في أسوأ صدع تشهده المنطقة منذ سنوات، بينما لم تقطع الدولتان الخليجيتان؛ الكويت وسلطنة عمان، علاقاتهما مع الدوحة.
ونفت قطر الاتهامات بـ"دعم الإرهاب" التي وجهتها لها تلك الدول، وقالت إنها تواجه حملة افتراءات وأكاذيب وصلت لحد الفبركة الكاملة؛ بهدف فرض الوصاية عليها، والضغط عليها لتتنازل عن قرارها الوطني.