قُتل فلسطينيان وأصيب نحو 767 آخرين، الجمعة 8 ديسمبر/كانون الأول، في مواجهات مع الجيش الإسرائيلي في الضفة الغربية وقطاع غزة.
وقال أشرف القدرة، المتحدث باسم وزارة الصحة بقطاع غزة، إن "الشاب محمود المصري (30 عاماً) استشهد بعد تعرضه لرصاص الجيش الإسرائيلي على الحدود الشرقية لمدينة خان يونس جنوبي القطاع".
عاجل | الهلال الأحمر الفلسطيني: عدد الإصابات في مواجهات اليوم بلغ نحو 770 من بينهم 180 بغزة
— الجزيرة – عاجل (@AJABreaking) ٨ ديسمبر، ٢٠١٧
وتظاهر المئات من الشبان الفلسطينيين، الجمعة، قرب السياج الحدودي الفاصل بين قطاع غزة، وإسرائيل، احتجاجاً على القرار الأميركي بشأن القدس.
قوات الاحتلال تقتل فلسطينيين في غزة وتصيب أكثر من 300 في الضفة والقطاع #العربية_عاجل
— العربية عاجل (@AlArabiya_Brk) ٨ ديسمبر، ٢٠١٧
من جهة أخرى، نظّم المواطنون العرب في إسرائيل مسيرات في 7 مدن وقرى، احتجاجاً على قرار ترامب.
عاجل | وزارة الصحة الفلسطينية: استشهاد فلسطيني برصاص قوات الاحتلال شرق خان يونس في غزة
— الجزيرة – عاجل (@AJABreaking) ٨ ديسمبر، ٢٠١٧
وقال إبراهيم حجازي، رئيس شعبة "العمل الشعبي"، في "لجنة المتابعة العليا للجماهير العربية" في إسرائيل، إن المسيرات جرت في مناطق "أم الفحم، كفر كنّا، كفر قاسم، طمرة، جلجوليا، كفر قرع وباقة الغربية".
وأضاف: "تقديراتنا أن آلاف الأشخاص شاركوا في هذه المسيرات، وبخاصة في المسيرتين اللتين نُظمتا في مدينتي أم الفحم وكفر قاسم".
ودعت لجنة المتابعة، لهذه المسيرات "تصدياً لإعلان ترامب المشؤوم"، بحسب قول حجازي.
عاجل | مراسل #الجزيرة: تجدد المواجهات بين قوات الاحتلال والفلسطينيين شمالي بيت لحم
— الجزيرة – عاجل (@AJABreaking) ٨ ديسمبر، ٢٠١٧
وقال حجازي: "تم إلقاء كلمات في المسيرات أكدت رفضنا القاطع لإعلان ترامب القدس عاصمة لإسرائيل، ضارباً عرض الحائط كل قرارات الشرعية الدولية ومستهتراً بالأمة العربية والإسلامية".
وأضاف: "قلنا إن إعلان ترامب المشؤوم تبنى الخط الصهيوني الأكثر تطرفاً".
وكان نواب عرب في الكنيست، وقيادات محلية تقدمت هذه المسيرات التي تم خلالها رفع العلم الفلسطيني وترديد الشعارات المؤكدة على "عروبة القدس".
ويسود التوتر الأراضي الفلسطينية، في أعقاب إعلان الرئيس الأميركي دونالد ترامب، الأربعاء الماضي، اعتراف بلاده رسمياً بالقدس عاصمة لإسرائيل، والبدء بنقل سفارة بلاده إلى المدينة المحتلة، وسط غضب عربي وإسلامي، وقلق وتحذيرات دولية.