عادات غذائية رمضانية يجب أن تمارسها حتى بعد انتهاء شهر رمضان

هل تعلم أنه كان بإمكانك نزول الوزن أو المحافظة عليه على الأقل في رمضان؟ فهناك عدة ممارسات اعتدنا على ممارستها في رمضان، تعتبر استراتيجيات فعالة لتخفيف الوزن، لا أتكلم عن هذه المعلومة لجعلك تندم عما فعله شرهك وضعفك أمام مغريات الطعام، بل لتمارس هذه العادات الرمضانية الصحية بعد رمضان، لأنها حتماً ستساعدك في إنزال الوزن، وفيما يلي عرض لهذه الممارسات البسيطة ذات المفعول الكبير

عربي بوست
تم النشر: 2017/06/25 الساعة 04:20 بتوقيت غرينتش
تم التحديث: 2017/06/25 الساعة 04:20 بتوقيت غرينتش

أتمنى أن يكون رمضان قد ترك أثراً إيجابياً على صحتك ووزنك مثلما كان على روحك، فشهر رمضان شهر الخير والسكينة والسلام، لكن للأسف ليست جميع مخرجات الشهر الكريم إيجابية؛ حيث يعاني الكثير من الأشخاص من زيادة الوزن خلال شهر رمضان، نتيجة الممارسات الغذائية الخاطئة من قلة الحركة وتناول الأطعمة الرمضانية المدججة بالسعرات الحرارية، كالسمبوكس والقطايف والحلويات المختلفة.

لكن هل تعلم أنه كان بإمكانك نزول الوزن أو المحافظة عليه على الأقل في رمضان؟ فهناك عدة ممارسات اعتدنا على ممارستها في رمضان، تعتبر استراتيجيات فعالة لتخفيف الوزن، لا أتكلم عن هذه المعلومة لجعلك تندم عما فعله شرهك وضعفك أمام مغريات الطعام، بل لتمارس هذه العادات الرمضانية الصحية بعد رمضان، لأنها حتماً ستساعدك في إنزال الوزن، وفيما يلي عرض لهذه الممارسات البسيطة ذات المفعول الكبير:

– تناول الماء والحساء قبل الوجبة: من المؤكد أن معظمنا اعتاد هذه العادة في رمضان، تشير الدراسات الأولية أن تناول نصف لتر من الماء، أو تناول سوائل قليلة السعرات الحرارية قبل الوجبة يعمل على ضبط الشهية، وهذا يساعدنا على ضبط كمية السعرات الحرارية التي نُدخلها إلى الجسم، فكلما أحسست بالجوع بإمكانك تناول الماء أو الشوربة، لكن تذكَّر أنك يجب عليك التركيز على شرب الماء والشوربات قليلة السعرات الحرارية كمرق الدجاج وشوربة الخضراوات فقط، والابتعاد بالتأكيد عن السوائل التي تحتوي على سعرات حرارية مثل العصائر والمشروبات الغازية والشوربات، كشوربة العدس والشوربات التي تحتوي على الكريمة.

– تناول السلطة: من العادات المتَّبعة في شهر رمضان وجود طبق الفتوش، أو طبق السلطة، بشكل يومي على مائدة الإفطار، حيث يتم تناوله قبل الطبق الرئيسي، ما رأيك أن تتبع هذه العادة بشكل يومي أيضاً بعد رمضان، فمن مميزات طبق السلطة أنه يحتوي على كمية عالية من الألياف، وتأخذ حيزاً في معدتك، ويعني ذلك شبعاً وشعوراً بالامتلاء يجعلك تتناول سعراتٍ حرارية أقل أثناء الوجبة، ومن البديهي أن تكون هذه السلطات قليلة السعرات الحرارية، وأقصد هنا انتقاء السلطات التي تعتمد على الخضراوات فقط، وكمية قليلة جداً من الزيوت البسيطة في مكوناتها، بالتالي تجنب السلطات التي تحتوي على المعكرونة والأجبان والمايونيز والكريمات.

– تنظيم الوجبات: من الدروس التي يجب أن تعلمها في رمضان الانضباط في توقيت تناول الوجبات وعدم تناول الطعام، إلا عندما يحين وقت أذان المغرب، لذلك يجب أن تلتزم بتوقيت وجباتك ضمن نظام يناسب حياتك، وعدم تناول الطعام بين هذه الوجبات، لتضمن تناول سعرات حرارية أقل وتريح جهازك الهضمي، وبالتالي مستوى أقل للكرش، وهنا أقترح الالتزام بوجبتين إلى ثلاث وجبات رئيسية، تتخللها وجبتان خفيفتان، وعوِّد نفسك ألا تأكل إلا عندما يحين موعد الوجبة.

– الصبر: الالتزام بتوقيت الوجبات والتحمل أمام مغريات الأطعمة ودعوات الأصدقاء إلى الطعام، يحتاج إلى صبر دون أدنى شك، فالمهمة ليست بالسهلة، لكن عليك أن تتعلم الصبر، وهذه العادة بالطبع اكتسبتها في رمضان، ومن المؤكد أن 30 يوماً متواصلة من الصبر كفيلة بأن تكسبك هذه العادة، فاغتنم هذه الفرصة، وحفِّز نفسك من فترة إلى أخرى لتجدد من إرادتك وعزيمتك، فمثلاً اشترِ ملابسَ أقل من قياسك المعتاد، أو جرِّب ملابسك القديمة ذات القياس الأقل من قياسك الحالي، أو حتى النظر إلى صورك القديمة.

– التمر: لا شك أن التمر هو أحد الأطعمة الشائعة في رمضان، وهو يناسب متبعي الحميات، فهو غني بالألياف، ومناسب كوجبة خفيفة مشبِعة، خاصة إذا تم تناوله مع اللبن، فثلاث حبات من التمر تعطي 60 سعراً حرارياً، وتزوّدك بالطاقة اللازمة لك، قبل أن يحين موعد الوجبة اللاحقة، لكن لا تنسى الاعتدال في تناوله، فالإكثار منه بشكل مفرط من الممكن أن يؤدي إلى زيادة الوزن.

– الصيام: بإمكانك الصوم يومين أو ثلاثة خلال الأسبوع، لكسر الروتين اليومي وحرق المزيد من السعرات الحرارية، لا تقلق لن يقل معدل الحرق لديك، فمعظم الأبحاث وجدت أن الحمية التي تعتمد على الصيام والانقطاع عن الطعام لفترة من الوقت خلال اليوم لا علاقة لها بتقليل معدل حرق السعرات الأساسية، فمثلاً بإمكانك الصيام يومين في الأسبوع.

ملحوظة:
التدوينات المنشورة في مدونات هاف بوست لا تعبر عن وجهة نظر فريق تحرير الموقع.

تحميل المزيد