هدَّدت مجموعات للنازيين الجدد واليمين المتطرف، الثلاثاء 15 أغسطس/آب 2017، بتنظيم مظاهرات بأنحاء الولايات المتحدة، في وقت تشهد فيه البلاد توتراً على خلفية مصادمات بين مجموعات مشابهة ومناهضين للعنصرية بولاية فرجينيا، السبت الماضي، أسفرت عن مقتل سيدة وإصابة 19 آخرين.
وقال موقع إلكتروني تابع للنازيين الجدد، إن البلاد ستشهد "المزيد من الأحداث في القريب العاجل"، وإن المظاهرات "ستتواصل دون توقف، وفي كل أنحاء البلاد".
كما تقدَّمت مجموعة أخرى بطلب إلى سلطات ولاية فرجينيا، لتنظيم مظاهرة، في الأول من سبتمبر/أيلول المقبل، في محيط تمثال للجنرال "روبرت إدوارد لي"، بمدينة "شارلوتسفيل"، الذي شهد أحداث السبت الدامية.
ووقعت الأحداث عندما خرجت مظاهرتان في المنطقة؛ الأولى لليمين المتطرف والعنصريين البيض، احتجاجاً على مساعي السلطات إزالة التمثال، وأخرى مناهضة للعنصرية، وانتهت الأخيرة بتعرُّض المحتشدين لعملية دهس، أسفرت عن مقتل سيدة وإصابة 19 آخرين.
وشوهد منفذ عملية الدهس، ويدعى "جيمس أليكس فيلدز"، في لقطة مصورة وهو يحمل درع إحدى جماعات البيض العنصريين، تدعى "فانغارد أميركا"، إلا أن الأخيرة نفت انتماءه لها.
ومنذ الخميس الماضي، يحتج اليمينيون والعنصريون على مساعي السلطات لإزالة تمثال الجنرال "لي" في فيرجينيا، الذي يعد أحد رموز الحرب الأهلية الأميركية، ومن أبرز أنصار العنصرية وتأييد العبودية.