هل أنت جاهز للزواج؟ 10 أسئلة تكشف إجاباتها استعدادك لدخول القفص الذهبي

بدءاً من اختيار الشخص المناسب، وصولاً إلى اختيار موعد مناسب للزفاف، واختيار الزهور، وإعداد قائمة المدعوِّين، واختيار مكان انعقاده، والطعام المُقدَّم يومها، وما إلى ذلك

عربي بوست
تم النشر: 2018/02/16 الساعة 11:57 بتوقيت غرينتش
تم التحديث: 2018/02/16 الساعة 11:57 بتوقيت غرينتش

يمكن لمسألة الإقدام على الزواج برمَّتها أن تكون محفوفة بالمخاطر.

فبدءاً من اختيار الشخص المناسب، وصولاً إلى اختيار موعد مناسب للزفاف، واختيار الزهور، وإعداد قائمة المدعوِّين، واختيار مكان انعقاده، والطعام المُقدَّم يومها، وما إلى ذلك- هناك فيضانٌ لا ينتهي من الأسئلة.

وتُقدِّم جين ناش، المتخصصة بعلم النفس السريري لدى مؤسسة "هيلث سبان" البريطانية، بعض النصائح لصحيفة The Daily Mail، والتي تَخُص ما يجب أخذه في الاعتبار قبل الموافقة على عرض الزواج.

كيف تعرف أنَّ شريكك هو "الشخص المناسب"؟


1- هل تجده جذّاباً؟


بينما لا تُعد المظاهر الخارجية أهم دلالة على التوافق الجيِّد قطعاً، يقول معظم الأزواج إنَّ وجود شرارة انجذاب أو تواصل جسدي أمرٌ رئيسي لاستمرار العلاقة الحميمية.

2- هل تتفقان في الأمور المهمة؟

بدايةً من مسألة إنجاب الأطفال من عدمها، مروراً بأي مكان ستعيشان، وانتهاءً بالأمور المالية، هناك الكثير من الأمور الكبيرة التي ستواجهانها وقد تختلفان فيها، وبعضها لا يمكن حتى التنبُّؤ به. وربما تتمكنان كذلك من تفهُّم الأمور التي يمكن مناقشتها الآن قبل الزواج.

3- هل أنت على وفاقٍ مع عائلتها/عائلته؟

لا يمكنك التحكُّم فيما إذا كان أصهارك مزعجين، ولكن إذا كان بإمكانك التعامل مع انفعالاتهم ونقائِصهم، فستسير الأمور على نحوٍ أفضل.

4- كيف يستجيب شريكك في الأزمات؟

هل يدعمك عندما تحتاج إلى ذلك، وبطريقةٍ فارقة حقاً؟

5- هل يمكنكما المزاح معاً؟

يساعد وجود حسٍّ فكاهي مشترك حقاً، في استمرار الحميمية بين الزوجين، خصوصاً أن الانجذاب الجسدي قد يبدأ بطبيعة الحال في الزوال.

6- ما هي أهم 3 قيَم بالنسبة لكما؟

إذا كان التواصل الاجتماعي أمراً حيوياً بالنسبة لك، في حين أن شريكك يحب الجلوس بمفرده، فستكونان بحاجةٍ إلى إيجاد بعض الطرق لضمان تلبية احتياجات كلٍّ منكما.

7- كيف حال حياتكما الجنسية؟

هل تتحدثان بأريحية عن التفضيلات الجنسية لكلٍّ منكما؟ وهل أنتما مستعدان لتقديم بعض التنازلات؟

8- هل أنتما على دراية واضحةٍ بالمسؤوليات الفردية والمشتركة؟


تُعَد المعرفة السابقة لِمَن منكما سيبقى في المنزل بصحبة أي أطفال قد تُرزَقون بهم، وتحديد كيف سيسهم كل منكما مادياً في المعيشة- من الأمور المهمة التي يجب الاتفاق عليها قبل الزواج.

9- هل تتوافقان من المنظورين الديني والثقافي؟

هل يتفهَّم كل منكما وجهة نظر الآخر أو طريقته في التعامل مع الأمور ويحترمها؟ هل أنتما مستعدان لتعلُّم المزيد عن تقاليد بعضكما البعض؟ فالتأسيس الجيد للعلاقة قبل الزواج أمرٌ جوهريٌّ لضمان التفاهم المتبادل.

10- كيف ستتصرَّفان إذا فشلت علاقتكما؟

صحيحٌ أن التفكير فيما ستفعلانه إذا حدث السيناريو الأسوأ وفشلت العلاقة، ليس بالأمر شديد الرومانسية، لكنَّه شديد الحكمة؛ إذ ينبغي لكما مناقشة كيف ستتصرفان إزاء الأمور المالية والممتلكات ومخططات تقاسم رعاية الأبناء؟

كيفية تفسير نتائجك

لنحدِّد الأولويات: كن على درايةٍ بأنك غير مضطر إلى الاندفاع في مسألة الزواج.

ففي ظل إحصاءات الطلاق المتزايدة، بات الآن كثيرٌ من المخطوبين متقّبلين منذ البداية حقيقة أنَّ فرص نجاح العلاقات تساوي فرص فشلها، حتى مع وجود أفضل النوايا لإنجاحها.

بيد أن تجارب الانفصال والطلاق مرهقةٌ، ومكلِّفةٌ بطبيعة الحال على المستويَين المادي والعاطفي، فضلاً عن أن التأثير الواقع على نطاق الأسرة ككل، ولا سيما الأطفال، بالغٌ جداً.

إذا جاءت أغلب إجاباتك بالإيجاب

امضِ في الزواج.

لكن.. ماذا إن جاءت أغلب إجاباتك بالنفي؟

إذا كان معظم الإجابات بالنفي، فأُشجِّعكم على أخذ ذلك كإشارة تحذيرية تُنبئ بفشل العلاقة.

من المهم أن تكون صادقاً في تقييم علاقتك العاطفية، ففي حين أن ظهور بعض مجالات الخلاف يُعد أمراً طبيعياً ومن المُمكن معالجته، قد يعني الاختلاف على أكثر من نصف النقاط السابقة أنَّ العلاقة ستكون -على الأرجح- معركةً شاقّة بالنسبة لك على المدى الطويل.

يعتمد كثيرٌ من العناصر المدرجة في هذه القائمة على القيم، ولذلك، فإذا كانت بينكما فجوةٌ كبيرة على مستوى القيم الحياتية، فأرضيتكما ليست صلبةً بما يكفي لبناء العلاقة.

إذا تأرجحت إجاباتك بنسبة 50/50 بين الإيجاب والنفي

فكّر بجديةٍ في التحدث إلى شريكك؛ لمعرفة ما إذا كانت هناك سُبُل لإيجاد أرضية مشتركة أو حل وسط.

ربما يكون شريكك قد أساء تقدير قوَّة مشاعرك بشأن أمرٍ بعينه، أو أنَّ هذا الأمر ذو أهمية بالغة بالنسبة لك.

وتتمثل الطريقة المثلى للتعامل مع ذلك في إجراء"حديث يخص المستقبل" معاً، بعيداً عن الرتابة اليومية والمُلهيات، وعلى أرضية محايدة لكلاكما، كالتمشية في الحديقة مثلاً للحديث عن هذه الإشارات المُنذرة باختلافِكما.

إذا بدا أنَّ بعض خلافاتكما ستظل كما هي، فعلى الأقل ستَمضيان الآن في العلاقة بأعينٍ مفتوحة وحَذَر.

يمكنك تهيئة نفسك من الآن؛ لأنَّك قد تحتاج إلى بذل مزيدٍ من الجهد لإنجاح العلاقة فيما بعد.

وعلى الجانب الشخصي اسأل نفسك هذه الأسئلةر كما ينصح موقه "عربي بوست":

1- هل وضعي جيد على الصعيد الشخصي؟

2- هل ينقصني شيء ما أحاول معالجته بالدخول في علاقة؟

3- هل أنا مستعد لتقديم تنازلات؟

تحميل المزيد