قال الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب، إن فيدل كاسترو كان "ديكتاتوراً وحشياً قمع شعبه". وأضاف السبت 26 نوفمبر/تشرين الثاني 2016، أنه سيبذل "كل ما هو ممكن" للمساهمة في تأمين حرية الشعب الكوبي.
أمام الرئيس الأميركي باراك أوباما المنتهية ولايته فقان في بيان أن "التاريخ سيحكم على التأثير الهائل" لأبي الثورة الكوبية، فيدل كاسترو، الذي توفي مساء الجمعة على كوبا والعالم، معرباً عن "صداقته للشعب الكوبي".
وأكد أوباما الذي أنجز مع الرئيس الكوبي راؤول كاسترو، شقيق الزعيم الراحل، التقارب التاريخي وإعادة العلاقات الدبلوماسية بين العدوين السابقين إبان الحرب الباردة، أن إدارته "بذلت جهداً كبيراً" لطيِّ صفحة "الخلافات السياسية العميقة"، التي استمرت أكثر من نصف قرن.