هل سيتنازل أوباما عن حساباته على الشبكات الاجتماعية للرئيس الجديد؟ هكذا كان قرار البيت الأبيض

عربي بوست
تم النشر: 2016/11/01 الساعة 08:02 بتوقيت غرينتش
تم التحديث: 2016/11/01 الساعة 08:02 بتوقيت غرينتش

سيحصل الرئيس الأميركي القادم على حساب تويتر الخاص بالرئيس الحالي باراك أوباما، الذي يحتوي على أكثر من 11 مليون متابع، لكن مع تغيير اسم المستخدم، الذي يسبقه إشارة @.

باراك أوباما يعد أول رئيس للولايات المتحدة يمتلك حساباً على موقع تويتر. واجتذب الحساب أكثر من 11 مليون متابع منذ تسجيله تحت اسم @POTUS، وهي اختصار لرئيس الولايات المتحدة الأميركية، في مايو/أيار 2015.

وسيتسلم الرئيس القادم الحساب في يوم تنصيبه الموافق 20 يناير/كانون الثاني 2017، لكن سيتم مسح كافة التغريدات الموجودة على منصته، وذلك بحسب تقرير نشرته صحيفة "الغارديان" البريطانية، الثلاثاء 1 نوفمبر/تشرين الثاني 2016.

وستتولى إدارة الأرشيف والوثائق الوطنية مهمة أرشفة وحفظ تغريدات أوباما، البالغ عددها 317 في حساب يحمل اسم مستخدم جديد @POTUS44.

وستشمل هذه الإجراءات الحسابات الأخرى لأوباما على الفيسبوك وإنستغرام، بالإضافة لحساب زوجته ميشيل.

البنية التحتية الرقمية


ويودع أوباما مكتبه تاركاً وراءه أكثر محتوى رقمي أنتجه رئيس أميركي على الإطلاق، من بينه قوائم على موقع "Spotify" وظهور في بث مباشر على فيسبوك وموقع "Snapchat".

وستُحفظ آلاف الساعات من تسجيلات الفيديو وملايين الصور في أرشيف رقمي، الذي سيكون متاحاً لتحميله في صيغة الملفات المضغوطة zip.

وقال كوري شولمان، مسؤول الخدمات الرقمية بالبيت الأبيض: "هذه البنية التحتية الرقمية هي أصول متاحة ليس فقط للرئيس القادم، بل لكافة رؤساء المستقبل. وهذا الأرشيف الرقمي ملك للشعب الأميركي".

وتابع: "ستحفظ كافة التغريدات ولقطات برنامج "Snapchat" وأية مواد منشورة على الإنترنت لدى إدارة الأرشيف والوثائق الوطنية، تماماً مثلما حدث مع وثائق الإدارات الأخرى التي تمتد من ملاحظات مكتوبة بخط اليد إلى الفاكسات ورسائل البريد الإلكتروني".

وأضاف: "نحن نعمل للتأكد من أن الرئيس القادم وإدارته، أياً كان حزبه، قادر على استخدام وتطوير الأصول الرقمية الموجودة لدينا للتواصل مع عامة الشعب بشكل مباشر".

وسيكون حساب @POTUS على تويتر فقط متاحاً للرئيس القادم، ما يعني أن له الحرية في استخدامه أو الاستمرار في استخدام حسابه الخاص.

ويمتلك كلا المرشحَيْن الرئاسيين حساباً على تويتر وعدداً ضخماً من المتابعين. وتتواجد هيلاري كلينتون على تويتر تحت اسم مستخدم @Hillary Clinton ويتابعها 10 ملايين شخص، بينما يمتلك ترامب حساباً يحمل اسم @RealDonaldTrump، ولديه حوالي 12.8 مليون متابع، أي أكثر بحوالي 2 مليون متابع من حساب أوباما.

ونشرت كلينتون أكثر من 9500 تغريدة منذ فتحها حساباً على تويتر في يونيو/حزيران 2013، الذي يشتهر بصورة لها وهي تتفحص هاتفها المحمول على متن طائرة عندما كانت تتولى منصب وزيرة الخارجية.

وكان ترامب سباقاً في استخدام موقع تويتر. فقد أنشأ حساباً له في 5 مايو/ أيار 2009. ومنذ ذلك الحين، نشر حوالي 34 ألف تغريدة.

وحصلت تغريدة أوباما الأولى في 19 مايو/أيار 2015 على حوالي 27500 إعادة للنشر و414500 إعجاب.

وقال في تغريدته: "مرحباً تويتر، هذا باراك. لقد مرت ستة أعوام على تولي منصب الرئاسة! وأخيراً حصلت على حساب خاص بي".

وكانت آخر تغريدة له منذ أسبوع تقريباً في 23 أكتوبر/ تشرين الأول، التي هنأ خلالها فريق شيكاغو للعبة البيسبول على فوزه وتأهله لبطولة دولية لأول مرة منذ 71 عاماً.

– هذا الموضوع مترجم عن صحيفة The Guardian البريطانية. للاطلاع على المادة الأصلية، اضغط هنا.

تحميل المزيد