عبّر الممثل المصري فاروق الفيشاوي عن إحباطه من المشهد السياسي الحالي في مصر، مشيراً إلى أن خسارة حمدين صباحي في الانتخابات الرئاسية التي جرت في العام 2014 أفشلت عملية نقل السلطة إلى الحكم المدني.
الفيشاوي الذي سبق أن أعلن دعمه لصباحي، قال الاثنين 12 أكتوبر/تشرين الأول 2015 إن "العقلاء" في مصر كانوا يدركون أن "الإخوان المسلمين لن يستمروا في حكم البلاد طويلاً، ولن يتم التخلص منهم إلا من خلال المؤسسة العسكرية. كنت أتمنى صباحي رئيساً ليصبح الحكم في مصر مدنياً وليس عسكرياً، وهو ما لم يتحقق حتى الآن".
كما عبّر الممثل المصري في لقاءٍ مع الإعلامي وائل الإبراشي عبر برنامج "العاشرة مساءً"، عن استيائه من استمرار رموز الفساد في مصر، "وليس لدي أمل في البرلمان القادم لعودة رجال الحزب الوطني، ولوجود مرشحين من حزب النور القائم على أساس ديني، وذلك مخالفٌ للدستور المصري، فهم يكفرون الناس وهذا الحزب لا يقل خطورة عن الإخوان المسلمين، الشارع المصري محبط".
"لم أدعم الحشد الشعبي"
على صعيدٍ آخر، أكد الممثل المصري أن زيارته الأخيرة إلى العراق جاءت تلبيةً لدعوةٍ تلقاها لحضور أحد المهرجانات الإعلامية، "ولم يتحدث معي أحد في الدين، لا سنةً ولا شيعة. كما شاركت في ندوة عن الدراما العربية، وهناك صادف د. كمال الهلباوي (أحد المنشقين عن جماعة الإخوان المسلمين) والذي لم يتحدث في الدين أيضاً".
وتأتي تصريحات الفيشاوي للرد على الاتهامات التي وجهها البعض بدعمه لمليشيات "الحشد الشعبي"، والتي يرى مصريون أنها تورطت في جرائم ذات طابع طائفي خلال حربها ضد تنظيم "داعش" في العراق.