أكد الرئيس الأميركي باراك أوباما، الخميس 28 يوليو/تموز 2016، أن المرشحة الديموقراطية إلى الانتخابات الرئاسية هيلاري كلينتون لن تستسلم قبل تدمير تنظيم الدولة الإسلامية، في حال وصولها إلى البيت الأبيض.
وقال أوباما في خطاب ألقاه أمام المؤتمر العام للحزب الديموقراطي المنعقد في فيلادلفيا "أعرف أن هيلاري لن تتوقف طالما أن تنظيم الدولة الإسلامية لم يدمر. ستذهب حتى النهاية في مهمتها، وستفعل ذلك من دون اللجوء إلى التعذيب ومن دون منع ديانات بكاملها من دخول أراضينا".
وقال متوجها إلى الناخبين الديموقراطيين في الليلة الثالثة من مؤتمر تنصيب المرشحة الديموقراطية، لحضهم على تأييد كلينتون "لا يمكنكم البقاء في منازلكم بحجة أنكم لا توافقونها الرأي 100%" معتبراَ أن انتخابات 2016 هي حول "معنى الديموقراطية".
وأضاف "إنها جاهزة لمنصب القيادة العامة" مؤكداً أن كلينتون تحظى بالاحترام في العالم أجمع".
وتابع "سنقود هيلاري كلينتون إلى النصر هذا الخريف، لأن هذا ما يتطلبه هذا الظرف" مؤكداً أن "الحزب الجمهوري بين أيد أمينة".
وعرض حصيلة سنواته السبع في سدة الرئاسة ليؤكد أن هيلاري كلينتون هي الشخص الوحيد القادر على إكمال المسيرة، مشدداً على خبرتها وعلى صمودها.
واضاف "يمكنني القول بثقة تامة أنه لم يكن هناك يوما رجل أو امرأة – لا أنا ولا بيل (كلينتون)، لا أحد – أكثر تأهيلاً من هيلاري كلينتون لرئاسة الولايات المتحدة الأميركية".
وفي المقابل حمل على خصمها الجمهوري دونالد ترامب مشيراً إلى أنه خلال المؤتمر العام الذي عقده الحزب الجمهوري الأسبوع الماضي لتنصيب مرشحه "لم يكن هناك حلول جدية لمشكلات ملحة، مجرد تأجيج للنقمة واللوم والكراهية"