أعلن راشد الغنوشي أن حزب حركة النهضة التونسية الذي يتزعمه سيشهد تغييرات شاملة في قياداته وهياكله خلال الصيف المقبل، تتضمن فصلاً كاملاً بين المؤسسات السياسية للحزب والجمعيات الخيرية والدعوية، وذلك بموجب قرارات المؤتمر العاشر للحركة.
وأكد الغنوشي في مقابلة مع صحيفة "الشرق الأوسط" أن حركة النهضة والأحزاب المعتدلة في المنطقة هي البديل الحقيقي عن الجماعات المتشددة مثل (القاعدة) وتنظيم "الدولة الإسلامية" (داعش).
الغنوشي شدد على أن حركة النهضة تطورت من حركة إسلامية شمولية إلى حزب مدني وطني متصالح مع الدولة والمجتمع.
وأضاف: "بعد سقوط الدكتاتورية والاعتراف بالإسلام والعروبة هوية للدولة التونسية، لم يعد هناك مبرر لتسييس المساجد أو توظيفها حزبيًا".
ونفى الغنوشي في المقابل تحوّل حركته إلى حزب علماني، قائلاً: "نحن لم نقل أبداً إننا انتقلنا من حزب إسلامي إلى حزب علماني".