معلومات جديدة حول سبب سقوط الطائرة الماليزية تزعج روسيا.. تحطمت بأوكرانيا وعلى متنها 298 راكباً

عربي بوست
تم النشر: 2016/09/28 الساعة 10:35 بتوقيت غرينتش
تم التحديث: 2016/09/28 الساعة 10:35 بتوقيت غرينتش

قال ممثلو ادعاء دوليون، الأربعاء 28 سبتمبر/أيلول 2016، إن طائرة تابعة للخطوط الجوية الماليزية سقطت شرق أوكرانيا قبل عامين أصيبت بصاروخ بوك روسي الصنع أطلق من قرية يسيطر عليها متمردون يقاتلون قوات الحكومة الأوكرانية.

وتتعارض هذه النتائج مع قول روسيا إن الطائرة الماليزية التي كانت تقوم برحلتها رقم 17 وكانت في طريقها من أمستردام إلى كوالالمبور في يوليو/تموز 2014 أسقطها الجيش الأوكراني، وقتل جميع من كانوا على متن الطائرة وعددهم 298 شخصاً أغلبهم هولنديون.

ولا يمكن لممثلي الادعاء توجيه اتهام، لكن أقارب الضحايا كانوا يسعون لمعرفة مَنْ الذي أسقط الطائرة على أمل أن يقود ذلك في نهاية الأمر إلى محاكمة بسبب هذه الواقعة التي صعّدت التوترات بين الشرق والغرب.

وقال ممثلو الادعاء وهم من هولندا وأستراليا وبلجيكا وماليزيا وأوكرانيا إن نظام بوك الصاروخي المستخدم في إسقاط الطائرة أطلق صاروخاً من قرية بيرفومايسك وأعيد بعد ذلك إلى روسيا.
وقالوا في مؤتمر صحفي بمدينة نيويجين (وسط هولندا) إن فريق التحقيق تعرف على 100 شخص قال إنهم مهمون بالنسبة لهم، لكنه لم يحدد رسمياً أشخاصاً مشتبه فيهم.
وأضاف ممثلو الادعاء أنه لم يتضح ما إذا كان أمراً قد صدر لمقاتلين بإطلاق الصاروخ، أم أنهم تصرفوا بشكل مستقل.

وخلص تحقيق مدني أجراه مجلس السلامة الهولندي العام الماضي كذلك إلى أن الطائرة الماليزية أصيبت بصاروخ بوك أطلق من شرق أوكرانيا، لكن موسكو أنكرت مسؤولية المتمردين الموالين لروسيا.

وتكراراً لهذا النفي قال ديمتري بيسكوف، المتحدث باسم الكرملين، اليوم الأربعاء: "بيانات الرادار حددت كل العناصر الطائرة التي يمكن أن تكون أطلقت أو موجودة في الجو في المنطقة التي يسيطر عليها المتمردون في ذلك الوقت".
وأضاف: "البيانات واضحة تماماً.. ليس هناك صاروخ. لو كان هناك صاروخ لكان أطلق من مكان آخر".

تحميل المزيد