منة شلبي: “نوارة” دور عمري.. والفيلم بعيد عن السياسة

وصفت الممثلة المصرية منة شلبي دورها في فيلم “نوارة” بأنه “دور عمرها”، معتبرةً إياه أهم الأدوار التي قدمتها في مشوارها الفني حتى الآن. وجاء تصريح الممثلة ضمن لقاءٍ مع برنامج “صاحبة السعادة” الذي تقدمه مواطنتها إسعاد يونس على شاشة CBC، مساء الاثنين 15 فبراير/شباط 2016.

عربي بوست
تم النشر: 2016/02/16 الساعة 11:38 بتوقيت غرينتش
تم التحديث: 2016/02/16 الساعة 11:38 بتوقيت غرينتش

وصفت الممثلة المصرية منة شلبي دورها في فيلم "نوارة" بأنه "دور عمرها"، معتبرةً إياه أهم الأدوار التي قدمتها في مشوارها الفني حتى الآن.

وجاء تصريح الممثلة ضمن لقاءٍ مع برنامج "صاحبة السعادة" الذي تقدمه مواطنتها إسعاد يونس على شاشة CBC، مساء الاثنين 15 فبراير/شباط 2016.



شلبي وصفت العمل بأنه شديد الإنسانية، ولا يتحدث عن الأحداث السياسية التي تلت الثورة المصرية في العام 2011، "بل يتحدث عن الناس وتأثرهم بها كأشخاص".

وتدور أحداث فيلم "نوارة" حول فتاة من حي شعبي، تعيش قصة حب خلال الفترة التي اندلعت فيها ثورة 25 يناير/كانون الثاني 2011 وما تلاها.

ويسلّط الفيلم الضوء على شريحة من البسطاء من خلال شخصية "نوارة" التي تعمل لدى عائلة ثرية، وغيرها ممن عاشوا على هامش الثورة لانشغالهم بلقمة العيش، لكن لم يفتهم الاحتفال بتنحي مبارك بعد رحيله!

ولفتت شلبي إلى أن السيناريو الذي كتبته المؤلفة هالة خليل كان جذاباً لها، لدرجة أنها أنهت قراءته في ساعة ونصف، قبل أن تتصل بالكاتبة لتخبرها بموافقتها على القيام بالدور.

وكشفت الفنانة المصرية أنها كانت تنوي إنتاج وتنفيذ العمل كاملاً بإمكانيات مادية محدودة، تسهم فيها مع المؤلفة وبعض الأصدقاء من الفنيين في مجال الإنتاج السينمائي، قبل أن يحصلوا على تمويل له من المنتج صفي الدين محمود الذي قام بإنتاجه عبر شركته Red Stars.

يُذكر أن "نوارة" من تأليف وإخراج هالة خليل، وبطولة منة شلبي ومحمود حميدة وأحمد راتب وأمير صلاح الدين وشيرين رضا ورحمة حسن، ورجاء حسين.

وكان العرض العالمي الأول للفيلم في مهرجان دبي السينمائي أواخر العام 2015، حيث حصلت شلبي من خلاله على جائزة أفضل ممثلة، كما تم اختياره ليكون فيلم افتتاح مهرجان الأقصر للسينما الأفريقية في 17 مارس/آذار المقبل.

كما طرح أخيراً الكليب الدعائي له، وأعلن عن موعد عرضه يوم 23 مارس/آذار 2016 في جميع دور العرض المصرية.



علامات:
تحميل المزيد