5 حيلٍ سحرية يمكنكم بها دفع أطفالكم لشرب الماء بسهولة

الأطفال يحبّون الحلويات، والشيء نفسه ينطبق على المشروبات. وهو ما لا يمكن لأحد أن يُلام فيه، فعصير الليمون يبدو ألذَّ بكثير جداً من كوب الماء. وبحسب عمر الطفل، فإن الماء يشكل حوالي 70 بالمئة من الجسم، مما يجعلهم عرضة للجفاف، خاصة في فصل الصيف. إلا أن الضغط على الطفل لشرب الماء كذلك هو عين الخطأ. نعرض اليوم مع بريتا BRITA، خمس حيل لدفع الطفل بطريقة جذابة إلى شرب الماء.

عربي بوست
تم النشر: 2016/10/31 الساعة 11:33 بتوقيت غرينتش
تم التحديث: 2016/10/31 الساعة 11:33 بتوقيت غرينتش

الأطفال يحبّون الحلويات، والشيء نفسه ينطبق على المشروبات. وهو ما لا يمكن لأحد أن يُلام فيه، فعصير الليمون يبدو ألذَّ بكثير جداً من كوب الماء. وبحسب عمر الطفل، فإن الماء يشكل حوالي 70 بالمئة من الجسم، مما يجعلهم عرضة للجفاف، خاصة في فصل الصيف. إلا أن الضغط على الطفل لشرب الماء كذلك هو عين الخطأ. نعرض اليوم مع بريتا BRITA، خمس حيل لدفع الطفل بطريقة جذابة إلى شرب الماء.

1- إضافات معينة: إضافة نكهة طبيعية للمياه


النكهات الحلوة دائماً ما تكون محببة للأطفال. إلا أن كلمة "الحلوة" لا تعني بالضرورة أن يكون شراباً جاهزاً يحتوي على السكر. الأفضل أن يكون ماءً بالفواكه مُعداً بالمنزل. وهذا "الماء الذي تقطع فيه بعض شرائح الفواكه" والذي يفضل من الكبار صبه في كوب زجاجي، يرسم البسمة على وجوه الصغار. ولكن كونوا حذرين: يجب أن نجنب الرضع بصفة خاصة الوصفات ذات الطعم الحمضي أو الحار. هذه الاختلافات في المذاق تتطور فقط على مدار سنوات. وبدلاً من ذلك يفضل التفاح، والكمثرى، والكيوي، أو التوت الحلو، فتوضع في الزجاج، وتترك لبعض الوقت. وبالتالي يتعرف الأطفال كذلك على الفواكه المختلفة.

2- استغلال الطقوس الثابتة: الشرب أثناء استراحة اللعب، أو بعد تناول الطعام



المواعيد الثابتة ذات أهمية خاصة بالنسبة للأطفال. فهي توفر لهم من خلال الروتين ما يحتاجونه بشكل مضمون، وكذلك تساعدهم على تعلم سلوك جديد. استراحة اللعب مع الأم في الملعب، أو اللحظات بين الغداء والحلوى المحببة، تعتبر فرصاً مناسبة لفواصل الشرب. وبالتالي ترتبط عند الأطفال لحظات السعادة الشخصية بشرب الماء. ومن ثم يتحول كوب الماء العادي، إلى طقس بديهي في اليوم، ولا يحتاج الأمر في كل مرة إلى دعوة، أو أمر بالشرب.

3- العين تشرب مع الفم: تقديم الماء بشكل جذَّاب


الكأس المفضلة، أو التزيين المثير بالفواكه، وكذلك الشفاطة، كل هذه الأشياء تجعل كوب الماء يبدو أكثر جاذبية. في النهاية يجعل التنوع كذلك حياة الصغار أكثر بهجة. أو، لماذا لا يراقب معكم أطفالكم الماء وهو ينساب من صنبور الفلتر، وكيف يزداد منسوب الماء في الدورق ببطء؟

4- فلنبدأ اللعب: من الذي ذاق الماء السحري؟


يتعرّف الأطفال في أثناء اللعب على بيئتهم شيئاً فشيئاً. يحفزهم فضول طبيعي، يمكن للوالدين أن يستفيدوا منه. الحيلة: ضعي كوباً من ماء الفواكه، بين اثنين من أكواب المياه العادية. وأخبري طفلك أن هناك ماءً سحرياً بين الأكواب الثلاثة، ولا يمكن اكتشافه إلا بالتذوق. والباقي يكمله فضول الطفل. وبهذه الطريقة يتم إمداد الصغار بالسوائل بطريقة صحية. وحتى لو كان هذا مملاً، أو مخالفاً لتوقعاتهم، فلا توجد مشكلة: ببساطة اخلطي سائل ماء الفواكه المختلف، وجربوا اختبار التذوق.

5- القدوة: اشربوا الماء مع أطفالكم


يقول المثل القديم: "التعلم في الكبر، كالنقش على الحجر"، إلا أن ما نغفل عنه دائماً، هو أن هذا الكبير، لا يتعلم إلا من الأب والأم. ومن خلال تقليد الكبار يكتسب الأطفال السلوكيات، والمهارات الاجتماعية. فإذا لاحظ الأطفال أن الأب والأم يشربان الماء بانتظام، فهذا يزيد من احتمالية أن يكونوا هم أيضاً على استعداد لشرب الماء بدلاً من العصائر، والمشروبات الغازية. ولذلك تذكروا هذا الصغير الذي سيكبر، وشاركوا أطفالكم استراحة الشرب بكوب من الماء، لتكونوا مثالاً يحتذون به.

– هذا الموضوع مترجم عن النسخة الألمانية لـ "هافينغتون بوست". للاطلاع على المادة الأصلية، اضغط هنا.

علامات:
تحميل المزيد