قال أحد أقارب الرئيس اليمني السابق، علي عبد الله صالح، مساء الإثنين 4 ديسمببر/كانون الأول 2017، إن جماعة "أنصار الله" (الحوثيين) "فتحت على نفسها أبواب جهنم"، في تعليقه على قتل مسلحي الجماعة لصالح.
وأضاف توفيق صالح، نجل شقيق الرئيس اليمني السابق، في منشور على حسابه بـ"فيسبوك"، أن "الثورة مستمرة، والحوثيون إلى زوال، ولن تنطفئ الشرارة مهما عملوا".
وشدد على أن الشعب سيكون للحوثيين بـ"المرصاد" في كل محافظات اليمن.
وكان قيادي بارز في حزب المؤتمر الشعبي العام، أكد لـ"الأناضول" في وقت سابق من الإثنين، مقتل الرئيس اليمني السابق علي عبد الله صالح.
#اليمن — رويترز عن شهود: الحوثيون فجّروا منزل الرئيس السابق #صالح وسط #صنعاء pic.twitter.com/U49peYstW3
— سالم ال سحمان ?? (@SalemAlSehman) ٤ ديسمبر، ٢٠١٧
وأضاف القيادي الذي فضل عدم الكشف عن هويته، أن الحوثيين أعدموا "صالح" رمياً بالرصاص إثر توقيف موكبه قرب صنعاء بينما كان في طريقه إلى مسقط رأسه في مديرية سنحان جنوب العاصمة.
وأظهرت لقطات مصورة، نُشرت على وسائل التواصل الاجتماعي، واطلعت عليها "الأناضول"، مسلحين تابعين للحوثيين يحملون جثة قالوا إنها تعود لصالح، وأظهرت اللقطات إصابة الأخير بطلقات نارية في رأسه ومواقع أخرى بجسده، قبل وضعه في سيارة تابعة لهم.
كما أظهرت المَشاهد التي التُقطت في مناطق صحراوية نائية، تأكيد المسلحين التابعين للحوثيين أن المقتول هو الرئيس السابق.