هزّت جريمة قتل سيدة سورية وطفلها أوساط الجالية السورية في مصر بعد العثور على جثتيهما وعليهما آثار طعنات في رقبتيهما، بمنزلهما الواقع قسم أول العاشر من رمضان بمحافظة الشرقية.
وقالت مديرية أمن محافظة الشرقية صباح الأحد 8 أكتوبر/تشرين الأول 2017، أنها تلقت بلاغاً من أهالي منطقة العاشر من رمضان، يفيد بالعثور على جثتي السيدة السورية ديانا القاق ونجلها نذير دياب (8 سنوات) في منزلهما.
وأشارت المديرية إلى أن قوة أمنية انتقلت إلى موقع الحادث، حيث تبيّن وجود جثتي القاق ونجلها الصغير وبهما طعنات نافذة برقبتيهما.
وبعد استماعها لأقوال سكان المنطقة، أكدوا أنهم فوجئوا بسماع صرخات استغاثة من منزل القاق، وعندما ذهبوا لنجدتها، وجدوها مذبوحة وطفلها.
وترجح تحريات الأمن الأولية أن يكون الحادث بدافع السرقة استناداً على أقوال أهالي المنطقة وجيرانها وأبناء الجالية السورية في مصر، الذين غرّدوا على الشبكات الاجتماعية ناعين القاق وطفلها.
بدوره، رجح مدير التجمع الحقوقي السوري في مصر، المحامي فراس حاج يحيى، أن الجريمة التي وقعت بحق القاق، التي تعمل كمدرسة في مركز تعليمي للسوريين في مدينة العاشر من رمضان وابنها، ربما تكون "حادثة فردية".
وأوضح في تصريحات صحفية أن التحقيقات الأولية تُشير إلى دافع السرقة الذي أدى إلى مقتل السيدة وابنها، داعياً السوريين المقيمين بمصر إلى اتخاذ وسائل الاحتياط اللازمة تجنباً لوقوعهم ضحايا مثل هذه الحوادث، وإلى إبلاغ الجهات الأمنية مباشرة في حال الاشتباه بوجود شخص غريب يدعي محاولة الدخول للمنزل لأي حجة كانت.
وتتزايد حالات قتل السوريين الذين فروا من بلادهم بسبب الحرب إلى دول مجاورة وأخرى أوروبية، وكان آخرها الحادثة التي ضجّت بها مدينة إسطنبول التركية، بعد مقتل المعارضة السورية عروبة بركات، وابنتها الإعلامية حلا بركات، في شهر سبتمبر/أيلول الماضي.