تختلف اهتمامات الرجل والمرأة في كثير من أمور الحياة، فبينما قد ترغب المرأة في مشاهدة برنامجها المفضل أو مشاهدة الحلقة الجديدة من المسلسل الأسبوعي، أو حتى قضاء الوقت للحديث مع زوجها، تكون طموحات الرجل مختلفة بعض الشيء، فعادة ما يرغب في قضاء وقت فراغه في مشاهدة مباريات كرة القدم، أو في ألعاب الفيديو مع الأصدقاء.
لكن في أغلب الحالات تكون مباريات كرة القدم هي العدو اللدود لكثير من السيدات، لذا.. إليك بعض المميزات في الارتباط برجل يكره كرة القدم:
لن تعاني من حدة مزاجه لخسارة أحد الفرق في بطولة هامة.
لن تتخيلي أن بعض النساء قد تحتمل أن تسمع عبارة "أنا ذاهب لمواعدة إحدى الفتيات"، على أن تسمع "أنا ذاهب إلى المقهى لمشاهدة المباراة".
إذا كان يكره كرة القدم فغالباً ستجدين أن له اهتماماً برياضات أكثر أناقة مثل التنس أو الغولف أو كرة اليد.
لن يقضي نصف حياته على الأريكة في متابعة مباريات كرة القدم محولاً غرفة الجلوس إلى أكوام من المشروبات والمسليات.
سيعطي علاقتكما اهتماماً أكبر من تحليل المباريات ومشادات النقاد الرياضيين.
لن تفقدي عقلك في محاولة جذب اهتمامه بقدر ما يفعل لاعبه المفضل.
لن تكون هناك ضغينة بينك وبين كرة القدم، وقد يصل الأمر إلى شغفك بتشجيع أحد الفرق، فهي رياضة ممتعة بحق.
بينما قد يصاب البعض بذبحة صدرية في ليلة نهائي كأس العالم، قد يصحبك زوجك إلى أحد الشواطئ لقضاء وقت رومانسي.
بعض النساء تعملن كممرضات مدى الحياة، لأن أزواجهن يصابون بجروح باستمرار بعد العودة من المباريات، لن تعاني من هذا الأمر.
لن يصاب زوجك بارتفاع ضغط الدم، بسبب سوء التقدير لأحد الحكام خلال مباراة السوبر لفريقه المفضل.. لا نعدكِ ألا يصاب لأسباب أخرى.
لن يجعلك تشعرين أن منحنيات الملعب أكثر إثارة لن من منحنيات جسدك.
إذا كان زوجك من هواة القراءة، فقد يشاركك قراءة إحدى الروايات بدلاً من تاريخ مباريات كأس العالم.
قد تفضلين إنفاق المال لشراء تذاكر السينما، بدلاً من تذاكر لمشاهدة إحدى المباريات في الاستاد.
سيكون بإمكانك التخطيط لعطلة نهاية الأسبوع، هذا الأمر يشكل حلماً لملايين السيدات في العالم.
هل تخيلت حسرة بعض النساء لأن أزواجهن يفضلون مشاهدة بعض الرجال الذين يجرون وراء كرة على قضاء بعض الوقت معاً؟
ربما يفكر زوجك في أن يصبح رياضياً مشهوراً بدلاً من قضاء السنوات في مشاهدتهم على الأريكة.
هذا الموضوع مترجم بتصرف عن موقع oltruomo الإيطالي. للاطلاع على المادة الأصلية اضغط هنا.