تشرد ثري مسلم بعد أن طردته زوجته من الفيلا الفخمة التي كان يعيش فيها في ولاية تكساس الأمريكية.
شرفات خان (69 عاما) اضطر للعيش منذ نحو 6أشهر في حديقة فيلته التي يبلغ ثمنها أكثر من 1.3 مليون دولار بمدينة "سيبروك" في تكساس، بلا طعام ولا ماء ولا ثياب ولا استحمام، وذلك بعد قيام زوجته شهناز خان (61 عاماً) بطرده إثر خلافات زوجية نشبت بين الزوجين وتفاقمت في الآونة الأخيرة.
ورغم أن خان يملك نصف المنزل وفقًا للقانون، إلا أنه يضطر للنوم في العراء أمام منزله ملتحفاً بغطاء خفيف ليلاً، متوارياً عن الأعين في حديقة منزله الخلفية بقرب حمام السباحة، أما نهاراً فيستظل بالأشجار.
تقول شهناز – أم لطفلين اثنين – إن الخلاف الذي نشب بينهما بدء منذ 6 سنوات حول علاقته ببعض أفراد العائلة، فقد طلبت منه قطع علاقته بهم إلا أنه رفض.
وحسب ما رواه مصدر مقرب من الزوجين، فإن الزوجة تزعم أنها لا تستطيع طلب الطلاق بسبب ديانتها. إلا أن الزوج يسخر من تلك الأقوال ويقول أن مسألة انفصال الزوجين تدور كلها حول النقود.
يقول خان "زوجتي لا تريد أن تدفع نصف ثروتها" وفق القانون، في حين أنه هو الآخر لا يمكنه طلب الطلاق لأنه لا يملك أتعاب المحامي، كما أنه يطالب بحصته من الفيلا التي تبلغ قيمتها 1.3 مليون دولار.
وذكرت صحيفة دايلي ميل البريطانية أن حالة خان المزرية أثارت حفيظة الجيران الذي يخشون على حياة الرجل الذي أصابه الهزال، خاصة وأن الزوجة وضعت لافتات للجيران تحذرهم فيها من إطعامه أو إحضار المساعدات له!
تقول ديبي سكوجينز، إحدى الجيران،: "ثيابه المتسخة هِيَ هِيَ. أرجو أن نجد حلاً له."
ويضيف لوريل ستاوت الذي يسكن قبالتهم مباشرة "إنه ضعيف جداً ولا يقدر على المشي. أخشى أنه سيقضي نَحبَه هنا على مرج حديقة بيته" .
وقد حاول أفراد الشرطة التدخل 30 مرة لكن في كل مرة يعجزون قانونياً عن إقناع الزوجة بإدخاله.
وهذا وتعمل مؤسسة خدمات حماية الكبار للتدخل، لكنها لا تستطيع إحضار المساعدة لخان.
واستناداً للسجلات القانونية، كان خان عام 2008 قد اتهم بالاعتداء على زوجته بالضرب.
كما أن قاعدة بيانات على الإنترنت تشير إلى أن خان كان مدير الشركة التي تمتلكها العائلة "خان للاستثمارات ".