طلبت وسائل إعلام ألمانية من السلطات مزيداً من الحماية في مواجهة التهديدات والاعتداءات التي تتعرض لها خلال التظاهرات المعادية للاجئين، خصوصاً من حركة "بيغيدا" المعادية للإسلام.
وسائل الإعلام قالت في بيان نشرته، الاثنين 5 أكتوبر/تشرين الأول 2015، عقب تظاهرة كبيرة نظمت في دريسدن مهد حركة "بيغيدا"، إن الاتحادات المهنية لصحفيي سكسونيا وتورنيغن والجمعية السكسونية لناشري الصحف والإذاعة الألمانية لوسط ألمانيا تنتظر من وزارات الداخلية وأجهزة الشرطة وضع حد للهجمات على الصحفيين.
وأضافت أن تعبئة آلاف من أنصار الحركة الذين يرددون دعوات ضد "الصحافة الكاذبة" غير محتملة من قبل كل ممثلي وسائل الإعلام، لكنه يؤدي أيضاً إلى تخريب الديمقراطية وتعزيز الشعور بعدم الأمان بين السكان.
وسائل الإعلام ذكّرت بأن الصحفيين يتعرضون "لهجمات كلامية دائمة"، يقعون ضحيتها في التظاهرات التي تنظمها بيغيدا أو "ليغيدا" نسبة إلى الحركة في مدينة لايبزيغ.
وكان متظاهرون اعتدوا بالضرب على صحفيين اثنين الأسبوع الماضي في دريسدن.