إثر تفجير انتحاري وقع الاثنين 20 يوليو/ تموز 2015 قتل 31 شخصاً وأصيب مئات آخرون بجروح في مدينة "سوروتش" جنوب تركيا بالقرب من مدينة عين العرب "كوباني" السورية ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن التفجير حتى الآن.
وأعلن رئيس الحكومة التركية أحمد داود أوغلو أن التحقيقات الأولية تفيد بأن تنظيم الدولة الإسلامية داعش يقف وراء الاعتداء الانتحاري الذي استهدف مدينة سوروتش التركية.
وقالت وزارة الداخلية التركية إن هجوماً إرهابياً وقع في حديقة المركز الثقافي لمدينة "سوروتش" بمحافظة "شانلي اورفة" عند الساعة 12 بالتوقيت المحلي.
لحظة التفجير
وأضافت وزارة الداخلية أن الهجوم الانتحاري أسفر عن سقوط 31 قتيلاً وإصابة مئة أخرين بجروح، فيما لا يزال العدد النهائي للقتلى مرشحاً للزيادة بسبب وجود حالات خطرة بين المصابين.
وتوعدت الوزارة بالعثور على المدبرين في أسرع وقت ممكن وإحالتهم الى الجهات المختصة.
أردوغان يندد
ومن جانبه ندد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان بالهجوم الانتحاري واصفاً إياه "بالعمل الارهابي".
وقال أردوغان خلال زيارة الى الشطر الشمالي من قبرص "نحن في حداد بسبب عمل إرهابي أوقع 28 قتيلا والعديد من الجرحى. أنا اندد وألعن بأسم شعبي، مرتكبي هذه الوحشية".
تفجير كوباني
وفي مدينة عين العرب " كوباني" السورية فجر انتحاري نفسه بسيارة مفخخة عند حاجز لوحدات حماية الشعب صباح الاثنين مما أسفر عن مقتل عنصرين من قوات الوحدات بعد دقائق من التفجير الذي وقع بتركيا.
وفي الأسبوع الأخير من يونيو/ حزيران الماضي نفذ تنظيم الدولة الإسلامية هجوماً جديداً على كوباني واحتل عدداً من الأبنية فيها، كما قتل أكثر من 200 مدني قبل أن يتمكن المقاتلون الاكراد من طرده من المدينة بعد القضاء على عدد كبير من عناصره.
وتشهد كوباني منذ عام عمليات كر وفر بين عناصر تنظيم الدولة الاسلامية وعناصر وحدات حماية الشعب الكردية.
