أعلنت وزارة الداخلية الماليزية الثلاثاء، 7 مارس/آذار، منع موظفي سفارة كوريا الشمالية من مغادرة البلاد، وذلك رداً على منع بيونغ يانغ الرعايا الماليزيين من مغادرة أراضيها.
وقالت الوزارة في بيان لها، إنه "غير مسموح لأي مسؤول أو موظف في سفارة كوريا الشمالية بمغادرة البلاد"، وذلك وسط توتر بين البلدين، عقب اغتيال الأخ غير الشقيق للزعيم الكوري الشمالي في كوالالمبور في شباط/فبراير الماضي.
وكانت وكالة الأنباء الوطنية الماليزية، قد أشارت قبل ذلك إلى أن المنع من السفر يشمل جميع رعايا كوريا الشمالية.
وأعلنت بيونغ يانغ في وقت سابق "منع جميع الرعايا الماليزيين مؤقتاً من مغادرة أراضيها إلى حين تسوية الحادثة التي وقعت في ماليزيا بالشكل المناسب"، بحسب ما ذكرت وكالة الأنباء الرسمية، نقلاً عن وزارة الخارجية الكورية الشمالية.
كما أمرت كوريا الشمالية أمس الإثنين، بطرد السفير الماليزي رداً على خطوة مماثلة قامت بها كوالالمبور.
يذكر أن الأخ غير الشقيق للزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ نام، كان قد اغتيل في 13 شباط/فبراير الماضي في مطار كوالالمبور بواسطة غاز "في إكس" للأعصاب المصنف ضمن أسلحة الدمار الشامل.
وتوترت العلاقات بين كوالالمبور وبيونغ يانغ، على خلفية الاغتيال؛ حيث طالبت الأخيرة بتسليم جثة "نام"، وقالت أنها لا تثق في الحكومة الماليزية، واتهمتها بالتواطؤ مع كوريا الجنوبية.