أظهرت نتائج تحاليل طبية أن 7% من سائقي حافلات المدارس في مصر يتعاطون المواد المخدرة – من بينها الهيروين -، بحسب دراسة أجراها صندوق مكافحة المخدرات وعلاج التعاطي التابع لوزارة التضامن الاجتماعي.
وكانت الوزارة أجرت التحاليل على 1200 سائقاً بجميع محافظات مصر العام الماضي، على أن يخضع 4000 سائقاً آخر يعملون في 600 مدرسة لنفس الفحص قبل نهاية 2015.
مدير صندوق مكافحة المخدرات وعلاج التعاطي عمرو عثمان قال لـ "عربي بوست" إن التحدي الأكبر "هو تغيير ثقافة الإنكار لدى بعض المدارس التي تصرّ على أنها تجري تلك التحاليل بالفعل، ورغم ذلك تظهر نتائج التحاليل أن سائقيها يتعاطون المواد المخدرة، بما فيها الهيروين".
وأضاف عثمان، "الصندوق يعتمد على إجراء التحليل على السائقين بصورةٍ مفاجئة، خاصةً أن هناك بعض الأنواع من المواد المخدرة التي يختفي أثرها من الجسم خلال أيام قليلة".
مدير صندوق مكافحة المخدرات وعلاج التعاطي أشار إلى أن الحكومة تتخذ الإجراءات القانونية تجاه السائقين المتعاطين، "حيث يتم عرضهم على النيابة، وذلك رغم محاولات بعض إدارات المدارس ليحولوا دون وقوع أي عقوبة على المتعاطي، ضاربين بسلامة الطلاب عرض الحائط".
يشار إلى أن إجراء تحليل تعاطي المواد المخدرة على سائقي حافلات المدارس يندرج ضمن برنامج التعاون المشترك بين صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي، وكل من وزارات الداخلية والصحة والتربية والتعليم.