10 أفلام يجب أن تراها قبل مشاهدة فيلم Dunkirk.. كريستوفر نولان أبدى إعجابه بها

حظي الفيلم الحربي الأول للمخرج الإنكليزي كريستوفر نولان Dunkirk بالكثير من المتابعة النقدية الفنية، عدا عن مشاهدة الملايين له حول العالم.

عربي بوست
تم النشر: 2017/08/14 الساعة 07:11 بتوقيت غرينتش
تم التحديث: 2017/08/14 الساعة 07:11 بتوقيت غرينتش

حظي الفيلم الحربي الأول للمخرج الإنكليزي كريستوفر نولان Dunkirk بالكثير من المتابعة النقدية الفنية، عدا عن مشاهدة الملايين له حول العالم.

وتدور قصة الفيلم حول معركة دونكيريك الحربية التي وقعت عام 1940 خلال الحرب العالمية الأولى، حيث حاصرت القوات النازية الآلاف من جنود قوات الحلفاء (بريطانيا- فرنسا- كندا) بمدينة دونكريك الفرنسية من جميع الجهات، باستثناء البحر، وأصبحت قوات الحلفاء في موقف لا يُحسدون عليه.

لكن موقع Taste of Cinema قدّم قائمة مقترحات لأفلام حربية رائعة، نصح العامة بمشاهدتها قبل الإقدام على مشاهدة Dunkirk. بل جاء في التقرير أن نولان قد اقتبس من بعضها في عرض المؤثرات المباشرة.

1. All Quiet on the Western Front (إنتاج 1930)، من إخراج لويس ميلستون




الفيلم الحائز على جائزة الأوسكار للمخرج الشهير لويس ميلستون "كل شيء هادئ على الجبهة الغربية" هو فيلم حاسم في تاريخ تصوير الحرب في السينما.

قال كريستوفر نولان لمعهد الأفلام البريطاني: "نظرة واحدة على مقال جيمس جونز عن [أفلام الحرب الزائفة] (التي أسقط فيها العديدَ من أفلامي القديمة المفضلة) تُظهر لك فوراً مخاطر تجسيد المعارك في الحياة الحقيقية إلى فيلم سينمائي مثير.

في تقدير جونز لفيلم "كل شيء هادئ على الجبهة الغربية" وصَفه بكلمة هي أول وأفضل ما قيل: الحرب تُجرِّد من المشاعر الإنسانية. وبإعادة النظر في تلك التحفة، فمن الصعب أن نختلف على أن الشدة والرعب لم يسبق لهما أن ظهرا بهذه الصورة من الحُسن. بالنسبة إليّ، يَعرض الفيلم قوةَ الوفاء بالعهد على إيجاد المعنى والمنطق في مصير الفرد".

في فيلم "كل شيء هادئ على الجبهة الغربية" نجد مجموعة من الأولاد الألمان الذين أقنعهم معلمهم بالانخراط في بداية الحرب العالمية الأولى. والتجربة المروعة التي يواجهونها بدءاً من تلك اللحظة هي ما يصنع كل الأفكار حول هذا الصراع قبل أن يندثروا في وسط أهوال الحرب.

إن فيلم "كل شيء هادئ على الجبهة الغربية"، الذي أخرجه ميلستون كأحسنِ ما يكون الإخراج، هو فيلم له جوهرٌ يوضح كيف انتُزِعت الإنسانيةُ بفعل الحربِ، والعواقبَ الوخيمةَ التي تُسببها لهؤلاء الشباب الذين يُجبَرون أو يُقنَعون بأن يكونوا جزءاً من شيء بغيض جداًّ.

2. The Battle of Algiers (إنتاج 1966)، من إخراج جيلو بونتيكورفو




إنّ فيلم "معركة الجزائر" فيلم إيطالي جزائري من إخراج جيلو بونتيكورفو يحكي عن شعب الجزائر الذي يقاتل الحكومة الفرنسية من أجل الاستقلال خلال فترة الخمسينيات. فاز الفيلم في السنة التي صدر فيها بجائزة الأسد الذهبي في مهرجان البندقية السينمائي.

والجانب الأكثرُ إثارة للاهتمام في فيلم "معركة الجزائر" هو أنه يعرض كِلا جانبَيْ القصة: نضالَ أمةٍ مضطهدة تسعى لإيجاد استقلالها، والجنودَ الفرنسيين من الفيلق الأجنبي الذين كانوا بحاجة إلى إثبات جدارتهم، بعد هزيمته في فيتنام.

ووَفقاً لِـما ذكره نولان، في حديثه مرة أخرى إلى معهد الأفلام البريطاني، إن فيلم "معركة الجزائر" يعتبر "سرداً فريداً للقصة يصلح لكل زمان"، فهو يؤثر على الجمهور للتعاطف مع شخصيات تلك القصة، "بأقل طريقة مسرحية يمكن تخيلها". في كثير من الأحيان يُنظَر إلى هذا الفيلم باعتباره أحدَ أعظم أفلام الحرب من أي وقت مضى، وحُقَّ له ذلك فعلاً، ففيلم "معركة الجزائر" هو بالتأكيد الفيلم الذي ينبغي أن يراه كلُّ مَن يحب عالم السينما.

3. Saving Private Ryan (إنتاج 1998)، من إخراج ستيفن سبيلبرغ




من بين أفضل الأفلام التي أخرجها ستيفن سبيلبرغ فيلم "إنقاذ الجندي رايان" الذي يروي قصة مجموعة مكونةٍ من ثمانية جنود من الولايات المتحدة كانوا في مهمة إلى استرداد جُندي مِظلّي قُتل أشقاؤه الثلاثة في الحرب. فيسعى الجنود في مهمتهم وراء خطوط العدو محاولين البقاء على قيد الحياة وإيجادَ الجندي جيمس رايان والتحفظَ عليه.

في فيلم "إنقاذ الجندي رايان" هناك مشهد على شاطئ أوماها، وهو يعتبر من مشاهد الحرب الأكثر واقعية في تاريخ السينما. قد يكون هذا المشهد الذي استمر 24 دقيقة أعظم إنجاز في مسيرة سبيلبرغ في الإخراج عن الطريقة التي كان بها قادراً على تنظيم مجموعة واسعة من الطلقات لجعل هذه البيئة أكثرَ رعباً ووحشيةً من عمليات الإنزال في نورماندي.

وتظهر الحبكة الكبيرة التي كتبها الكاتب العظيم روبرت رودات، عندما يجدون رايان، الذي يدافع عن موقع استراتيجي في الحرب. كما اشتمل الفيلم على أداءٍ قويٍّ بارع يكمن في دور الكابتن ميلر الذي أداه توم هانكس، ومات دايمون في دور الجندي جيمس رايان، الأمر الذي يجعله فيلماً يصف جوهرَ الحرب لا يمكن تفويتُ مشاهدتِه. في حفل توزيع جوائز الأوسكار لعام 1999، فاز "إنقاذ الجندي رايان" بخمس جوائز أوسكار، بما في ذلك أفضل مخرج، وهي الجائزة الثانية في مسيرة سبيلبرغ (أولها كان "قائمة شندلر/ Schindler's List").

4. Full Metal Jacket (إنتاج 1987)، من إخراج ستانلي كوبريك




هذا الفيلم من آخر أعمال المخرج ستانلي كوبريك، فيروي فيلم "سترة معدنية كاملة" قصة تدريب المجندين للقتال في حرب فيتنام على يد الرقيب المدفعي هارتمان، وبعد ذلك، تجربتهم الرهيبة في الحرب.

ترشح فيلمُنا هذا مع فيلم "فصيلة/ Platoon" من إخراج أوليفر ستون لجائزة الأوسكار، وكان الفوز من نصيب فيلم "فصيلة" لأنه حاز قصب السبق عليه بسبب توقيت صدوره في العام السابق له، لكن يظل فيلم "سترة معدنية كاملة" هو الأشهر من بينهما والأكثر صموداً على تتابع السنين.
فبفضل الأداء الكبير للمثل آر لي إيرمي في دور الرقيب المدفعي هارتمان، وتمثيل مشهدٍ من أشهر المشاهد في تاريخ السينما، يُعدُّ فيلم "سترة معدنية كاملة" هو الفيلم الذي يستكشف الجوانب القاتمة للحرب مع المشاهد الوحشية للغاية.

وأخيراً، سيكون من الخطأ جداً عدم وضع فيلم كوبريك في هذه القائمة، لا سيما بسبب التأثير الكبير الذي كان للمخرج في مسيرة نولان.

5. The Wages of Fear (إنتاج 1953)، من إخراج هنري جورج كلوزوت




جزء مهم من مسيرة نولان الوظيفية يكمن في استخدام التشويق – ليس فقط في دقة اختيار نوع الإثارة نفسها، ولكن في محاولة السيطرة على رد فعل الجمهور، وباعتبار جانبٍ آخرَ هو ما يجعل الفيلمَ أكثر إثارة للاهتمام.

وهذا الفيلم لديه شيء فريد جداً في تاريخه من الجوائز: فقد فاز بجائزة السعفة الذهبية في مهرجان كان السينمائي، والدب الذهبي في مهرجان برلين السينمائي، في العام نفسِه. قد يقول قائل إن الجوائز ليست مهمة، ولكن دعونا نواجه الأمر – هذا فيلم فاز بأكبر جائزتَين في مهرجانَين من أكبر المهرجانات السينمائية في العالم. أفلا يعني ذلك شيئاً؟ بلى، إن هذا لشيء عُجاب.

في فيلم The Wages of Fear ، يوجد أربعة رجال بحاجة إلى توفير إمدادات من النتروجليسرين إلى حقل نفط في الغابة الأميركية الجنوبية. وخلال القصة، يُعرض صراع بين مجموعتين من السائقين يبدؤون بالتوتر والشعور أن الموت قد يكون قريباً جداًّ. وطريقة بناء التوتر في هذا الفيلم وكيف أن كل لقطة فيه قادرة على مساعدة سرد القصة، دون الاعتماد حصراً على جانب التحرير، لترك الجمهور على حافة الإثارة، كل هذا يُعتبر أمراً عظيماً حقاً.

إن الكلاسيكية القاطعة التي أظهرها كلوزوت في الفيلم، تجعل من The Wages of Fear شاهداً على الإثارة، وهو يُعد واحداً من أفضل أفلام الإثارة، وينبغي بالتأكيد أن يشاهده كلُّ عاشق للسينما.

6. Greed (إنتاج 1924)، من إخراج إريش فون ستروهايم




فيلم Greedهو واحد من أعظم الأفلام في أي وقت مضى، وهو تحفة المخرج إريش فون ستروهايم (وتعرفونه بالطبع من دور كبير الخدم في فيلم "سونسيت بوليفارد" الكلاسيكي، من إخراج بيلي وايلدر). وبالنظر إلى هذا الفيلم باعتباره من الحالات الأكثر شهرة من تدخل الاستوديو في مرحلة ما بعد الإنتاج، فإن فيلم Greed هو فيلم إلزامي لأي عاشق للسينما.

كانت مدة الفيلم الأصلي 462 دقيقة (7 ساعات و 42 دقيقة)، ولكنه عُرض بمدة 140 دقيقة (ساعتين و 20 دقيقة) في ذلك الوقت. وفي عام 1999، أعادت شركة ترنر إنترتینمنت عرضَ الفيلم، فجمعت بين لقطات مع أكثر من 600 صورة ثابتة لفيلم "الطمع"، ثم صدرتْ منه نسخة بمدة 239 دقيقة من الفيلم.

يُعد الفيلم مثالاً على مدى قوة القص البصري وكيف يمكن أن يكون، وكما قال نولان، هذا العنوان "يستكشف إمكانيات القصص البصرية البحتة"، وهو شيء حاول أن يطبقه في "دونكيرك".

في فيلم "الطمع"، نرى جون ماكتيغو، عامل الألغام الذي يصبح طبيب أسنان ويقع في الحب مع ترينا، حبيبة صديقه ماركوس. وبعد أن تزوجت ترينا ماكتيغو، فازت في اليانصيب، وهو ما من شأنه أن يبدأ دوامة من الصراعات تدور حول الطمع.

بعد مشاهدة النسخة المستعادة، ليس هناك شك في أن فيلم "الطمع" هو النسخة الكلاسيكية الصامتة التي تستحق أن تكون من بين أفضل الأفلام في التاريخ، وبالتالي، فهو فيلم لا ينبغي أن يفوّت مشاهدَتَه مَن يحب السينما.

7. Foreign Correspondent (إنتاج 1940)، من إخراج ألفريد هيتشكوك




قال كريستوفر نولان أن براعة هيتشكوك في إسقاط الطائرة في البحر في فيلم Foreign Correspondent مصدر إلهام له في فيلم Dunkirk.

وعلى حد تعبير المخرج أثناء حديثه إلى معهد الأفلام البريطاني، "لن يكون هناك أي فحص للتشويق السينمائي، والرواية المرئية ستكون كاملة دون هيتشكوك".

في فيلم Foreign Correspondent ، نجد أنفسنا أمام جوني جونز، وهو مُراسل يعمل من نيويورك كان أُرسِل إلى أوروبا للحصول على قصة اتفاق سري يضم دولتين أوربيتين يعقده أحد الدبلوماسيين. بعد ذلك، تجري بعض الأمور على غير ما يرام، ثم يحصل جونز على مساعدة من امرأة للعثور على مجموعة من الجواسيس.

إنّ فيلم "المراسل الأجنبي" برَع في تأدية أدوار متنوعة من الأجناس الأدبية، من الحركة والرومانسية إلى التجسس والإثارة، فهو بحقٍّ فيلمٌ مُسَلٍّ جداًّ. إن التأثيرات البصرية، وخاصة في إسقاط الطائرة، على طول الفيلم لا تشوبها شائبة، على الرغم من أن هذا قد لا يكون من بين أفضل الأعمال في مسيرة هيتشكوك، إلا أنه بالتأكيد فيلم يستحق المشاهدة.

8. The Thin Red Line (إنتاج 1998)، من إخراج تيرنس ماليك




إن فيلم تيرنس ماليك The Thin Red Line هو تكيف لرواية تحمل الاسمَ نفسَه كتبها جيمس جونز. وفي هذا الفيلم نشاهد جزءاً من حملة غوادالكانال تُسمى معركة جبل أوستن، حيث قاتل الجيش الأميركي الجنود اليابانيين الذين كان لهم موقف قوي جداً على العديد من التلال والجبال في جزر سليمان.

كان الفيلم من بطولة عدد من الممثلين المشهورين، مثل: نيك نولتي، وجيمس كافيزيل، وشون بِنْ، وجون ترافولتا، وجورج كلوني، وجون كوزاك، وجاريد ليتو، وودي هارلسون، ولذا يُعتبر فيلم "الخط الأحمر الرفيع" فيلماً يحكي عن العاطفة أكثر منه عن المؤامرة، وهذا هو بالضبط ما يجعل لهذا الفيلم طابعاً خاصاًّ جداًّ عند مقارنته مع أفلام أخرى تناولت موضوعَ الحرب.

فشخصية كافيزيل، أو الجندي ويت، الذي أدى خدمته العسكرية من الوحدة التي ينتمي إليها، هو بالتأكيد من بين الشخصيات الأكثر إثارة للاهتمام في نوع أفلام الحرب. ومن المشهد الأول من الفيلم إلى نهاية الدائرة الضيقة المحيطة بالشخصية، نجد أن حواره مع الرقيب أول إدوارد ويلش (شون بِنْ) يملي عليه كيف أن شخصيته معقدة – أو كيف يضيع في وسط كل هذا العنف.

إن فيلم "الخط الأحمر الرفيع" هو بلا شك من بين أفضل أفلام الحرب في كل العصور، ويُعد واحداً من أفضل أعمال المخرج الشهير تيرنس ماليك؛ وبالتالي، يجب بالتأكيد على ضرورة مشاهدته قبل فيلم "دونكيرك".

9. Apocalypse Now (إنتاج 1979)، من إخراج فرانسيس فورد كوبولا




هذا الفيلم هو رائعةُ المخرج فرانسيس فورد كوبولا؛ ويحكي فيلم Apocalypse Nowقصة الكابتن بنيامين ويلارد (مارتن شين)، وهو رجل أُرسِل في مهمة إلى كمبوديا لاغتيال العقيد والتر كورتز (مارلون براندو)، وهو مُنشَق يقود قبيلة محلية، ويعتقد الجيش الأميركي أنه قد جُنّ جنونُه.

هذا التكيف لرواية جوزيف كونراد "قلب الظلام/ Heart of Darkness" الذي اشترك في جائزة السعفة الذهبية في عام 1979 مع "طبل الصفيح/ The Tin Drum" (إخراج فولكر شلوندورف) غالباً ما يُعتبر الأفضل في مسيرة كوبولا؛ وإذا لاحظتم أن هذا هو مخرج ثلاثية العراب، التحفةِ الحقيقية في عالم الأفلام، فإن هذه المعرفة ستعطينا نبذة عن مدى عظَمة هذا الفيلم.

لو ألقينا نظرةً إلى العمل الرائع الذي أُنجِز في مرحلة التحرير والصوت، مع الأداء التمثيلي القوي الذي كان من جانب الممثلين، مثل: شين، وبراندو، وروبرت دوفال؛ فإننا نرى أن فيلم "القيامة الآن" ليس أعروضةً مذهلةً على صعيد المَشاهِد فحسب، وإنما يُعد بحقٍّ درساً لكيفية تطور الشخصيات وظهورها والعمل عليها، حتى تجعل من القصة عملاً راسخاً قدرَ الإمكان والطاقة.

10. Come and See (إنتاج 1985)، من إخراج إليم كليموف




أُشيد بجدارة فيلم المخرج إليم كليموف Come and See ليكون أفضل فيلم حرب في كل العصور، فيحكي قصة صبي صغير يعثر على بندقية، ثم ينتهي به المطاف إلى الانضمام إلى المقاومة السوفيتية لمحاربة الألمان. وهذه الجوهرة السوفيتية تعرض لنا فلوريا غايشو، الصبيَّ الصغير الذي يعايش أهوال الحرب ويعاني من عواقب وخيمة على الجسم والعقل.

لا يعتمد الفيلم على التصور المرئي للعنف فحسب، وإنما يُبدي لنا فيلم "تعال وانظر" أن من مظاهر التعذيب أن تُلحِق الحربُ في أي بيئةٍ الضررَ على العقل الرائد وكل مَن حوله. للفيلم أيضاً مميزات كبيرة في الاستخدام الصوتي والتصويري للطلقات المنطلقة، تاركاً للجمهور حرية أن يتخيلوا ويتصوروا بأنفسهم بعضاً من الفظائع التي تحدث في ذلك المكان.

إن فيلم "تعال وانظر" هو كنز السينما العالمية وأداء قوي للمثل أليكسي كرافشينكو، الذي كان يبلغ من العمر 15 سنة تقريباً عندما عُرض الفيلم، الأمر الذي يجعل منه تحفة إلزامية ينبغي لكل عاشقٍ للسينما أن يشاهدها.

علامات:
تحميل المزيد