أعلن النائب العام المصري، السبت 17 ديسمبر/كانون الأول 2016، أن القاهرة ستسلِّم رفات ضحايا تحطم طائرة مصر للطيران التي كانت متجهة من باريس الى العاصمة المصرية في 19 مايو/أيار إلى أسرهم.
وأورد بيان أن النائب العام "كلف نيابة أمن الدولة العليا بتسليم الرفات البشرية المعثور عليها لأهالي الضحايا من المصريين وجار التنسيق مع السفارات الأجنبية لتسليم الرفات البشرية للضحايا الأجانب".
وأسفر الحادث عن مقتل 66 شخصاً بينهم 40 مصرياً و15 فرنسياً.
كما كلف النائب العام "نيابة أمن الدولة العليا باستكمال التحقيقات في ضوء ما توصلت إليه تقارير الطب الشرعي ولجنة حوادث الطائرات من نتائج"، بحسب البيان.
وتحطمت الطائرة (الرحلة إم إس 804) في البحر المتوسط بين جزيرة كريت والساحل الشمالي لمصر بعدما اختفت في شكل مفاجئ من على شاشات الرادار.
ورجحت السلطات المصرية على الدوام أن يكون الحادث ناتجاً من اعتداء وأعلنت هذا الأسبوع العثور على آثار متفجرات على رفات بعض الضحايا.
لكن المحققين الفرنسيين لا يزالون يبدون شكوكاً ويرجحون حصول حادث تقني. وكشف تحليل مضمون أحد الصندوقين الأسودين للطائرة، وتحديداً ذلك الذي يتضمن معطيات الرحلة، أنه تم توجيه إنذار من تصاعد دخان داخل طائرة الإيرباص إيه-320 قبل تحطمها.
وطلبت الحكومة الفرنسية مجدداً هذا الأسبوع من السلطات المصرية تسليم رفات الضحايا الفرنسيين لعائلاتهم.